ما هي أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية؟

من المعروف أن حليب الأم هو الاختيار الأفضل لتغذية الطفل، لذلك تبحث الأمهات دائماً عن أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية من أجل ضمان وصول حليب الثدي إلى الطفل. 

وهناك العديد من الدراسات التي أثبتت امتداد فوائد الرضاعة الطبيعية إلى ما هو أبعد من مجرد التغذية الأساسية، وسيتم عرض أفضل طرق الرضاعة، وأيضاً ما هي أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية ؟ ونصائح لزيادة إدرار اللبن لدى الأمهات وكذلك أضرار الطرق الخاطئة للرضاعة على الطفل. 

ما هي أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية ؟

على الرغم من أنه من المعروف أن الرضاعة الطبيعية هي نشاط فطري لدى جميع الأمهات، إلا أن عملية الرضاعة الطبيعية لكي تصبح أسهل فهي تستغرق وقتًا لتعلمها وبعد ذلك سوف تكون بمنتهى التلقائية.

ولكن لا توجد طريقة ثابتة هى الأسهل لكل الأمهات، لذا تظل الأم في حالة بحث إلى أن تصل إلى أنسب طريقة للرضاعة الطبيعية، يمكن أيضًا أن يتم التغيير بين وضعيات الرضاعة الطبيعية المختلفة، إلى أن تكتسب الأم الثقة اللازمة في النهاية لكي تصل إلى معرفة ما هي أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية .

 لذا سنتناول شرح كل طرق الرضاعة الطبيعية وعلى الأم تجربتهم جميعاً حتى تصل إلى أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية بالنسبة لها.

اتباع الوضعيات الصحيحة : هي أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية

من أجل الحصول على أفضل نتيجة للرضاعة الصحيحة تبحث الأمهات دائمًا عن أفضل الطرق والوضعيات لكي تصل إلى هدفها الأساسي وهي عملية رضاعة سهلة ومشبعة لطفلها ومريحة لها وله.

• لذلك فإن اختيار الوضعية الصحيحة تعد هي أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية وللحصول على هذه الوضعية يمكن الاستعانة بالوسائد خلفها أو الجلوس على كرسي داعم وفي بعض الأوقات تفضل الأمهات وجود مسند للقدمين أيضًا وذلك من أجل مساعدتها على وجود وضع مريح سوف يعطيها الوقت والطاقة لإرضاع طفلها بشكل جيد وسهل.

ما هي أفضل أوضاع الرضاعة الطبيعية؟

هناك العديد من وضعيات الرضاعة المختلفة ولكن تبحث كل أم دائماً عن الوضعية المناسبة لها للوصول إلى أسهل طريقة للرضاعة الطبيعة ومن ضمن أفضل هذه الأوضاع هي الآتي:

الوضع الكلاسيكي أو حمل المهد

في خلال هذه الوضعية للطفل، يكون الطفل ومعدته على جسد المرأة.

وضعية الحمل المتقاطع

أو ما تسمى أيضًا بوضعية المزلاج وعادةً ما تكون أفضل لحديثي الولادة، حيث تحمل الأم رضيعها بصورة متقاطعة أمام الثدي المقابل.

وضعية الاستلقاء على جنب

وهي أن تقوم الأم بإرضاع طفلها وتكون مستلقية على جنبها وتعتبر من أفضل الوضعيات في حالة تعب الأم بعد الولادة أو الجراحة ولكن يجب أن تأخذ الأم احتياطاتها من النوم على رضيعها. 

وضعية جلوس الطفل

بعد مرور وقت وعندما يكون الطفل قادر على الجلوس وذلك في حالة أنه يستطيع أن يدعم رأسه بشكل جيد، وتكون مناسبة جدًا في أثناء التنقل.

وضعية حامل القابض

في حالة وجود طفلين رضيعين في نفس الوقت تعد هذه الطريقة الخيار الأمثل للأم وهي تمثل حمل الأم للرضيع مثل كرة القدم.

كيف يشبع الطفل من حليب الأم؟

تتساءل معظم الأمهات عن العلامات التي من خلالها يمكن أن تتأكد أنه تم إشباع رضيعها بصورة سليمة، ومن المهم معرفة أن اختيار أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية سوف يجعل الطفل يشبع بطريقة تلقائية وبأقل مجهود يُذكر، وهناك أيضًا بعض النصائح التي تساعد الأم على فهم كيفية إشباع طفلها ومنها:

• سوف يبدأ الطفل في الرضاعة في بداية الأمر ببعض المصات السريعة ثم تليها المصات المنتظمة والبلع ثم يعقبها بعد ذلك فترات توقف عرضية.
• سوف يخرج الطفل فمه بطريقة تلقائية من الثدي بمفرده في نهاية الرضاعة.
• مؤشرات من الطفل مثل النوم العميق أو الحفاضات الممتلئة بالسوائل.
• أن تظل خدود الطفل ممتلئة وليست مجوفة أثناء المص.
• أن يبدوا الطفل هادئ ومرتاح أثناء عملية الرضاعة.
• سماع ورؤية الطفل وهو يبتلع أثناء الرضاعة.
• سوف يبدو فم الطفل أيضًا رطبًا بعد الرضاعة.

ما هي أسباب قلة الرضاعة للطفل الرضيع؟

من أشهر أسباب قلة الرضاعة للطفل الآتي:

• أن تكون الأنسجة الغدية وهي المسئولة عن عملية الرضاعة لدى الأم غير كافية.
• استخدام الأم لوسائل منع الحمل الهرمونية التي بدورها تقلل من مستوى إدرار اللبن لديها.
• مصاعب لدى الطفل أو مشاكل صحية داخل الفم تمنعه من الرضاعة الطبيعية بشكل سليم.
• استخدام الطفل للبن الصناعي كمكمل غذائي يجعله يعتمد عليه بصورة مباشرة.
• عدم تغذية الطفل وقت الليل بصورة كافية.

ما هي طريقة مسك الرضيع للثدي؟

وبجانب البحث عن الوضعيات الصحيحة للرضاعة للوصول إلى أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية، يجب أن تتأكدي أن طريقة مسك الرضيع للثدي طريقة صحيحة وهى كالآتي:

• يضع الطفل نفسه على زاوية بحيث يكون فمه قريب قدر الإمكان من حلمة الثدي.
• يقوم بطريقة عفوية بدعم قدمه بحضن الأم، بحيث يكون الطفل تحت الحلمة بقليل.
• سيضع الطفل ذقنه في ثدي الأم ويمد يده ليتلصق بعد ذلك بحلمة الثدي ويبدأ بعملية الرضاعة.

ما هي طرق الرضاعة الخاطئة التي قد تؤثر على الرضيع؟

تتميز طريقة الرضاعة الخاطئة بالآتي:

• الانحناء بطريقة خاطئة على الطفل.
• أن يكون جسم الطفل بعيد جدًا عن الثدي وفمه غير موجه للحلمات.
• أن يتحرك وجه الطفل ورأسه في اتجاهات مختلفة وعدم وجود وضعية ثابتة له وهذا يجعله يدخل الهواء لمعدته مما يؤدي إلى حدوث انتفاخ.

كيف يمكن تهيئة الطفل للرضاعة؟

بعد اختيار الأم لـ أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية من الضروري أن تقوم بتهيئة طفلها وذلك عن طريق:

1. غسل اليدين جيدًا قبل الرضاعة.
2. يتم وضع الطفل في أحد أوضاع الرضاعة الطبيعية.
3. ثم تقوم الأم بوضع إبهام اليد الحرة فوق الثدي وأصابعها الأخرى بالأسفل.
4. من المهم أن تشجع الأم طفلها لكي يلمس شفتيه بحلمة الثدي حتى يفتح فمه على مصراعيه.
5. تقوم بعد ذلك بوضع فم الطفل بالكامل أو تجذب الطفل بكل حنان بجانبها.
6. كلما كان الطفل بالقرب من الأم في وضعية ملامسة الجسد بالجسد كلما حفزت الرضاعة بصورة أكبر.
7. تهيئة الأجواء العامة للطفل ودرجة الحرارة المناسبة للطفل.

نصائح الرضاعة الطبيعية لإدرار الحليب

• من المهم اختيار أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية ليتم إدرار حليب الأم بصورة سلسة.
• يجب تجنب إعطاء الطفل أي أنواع من المكملات الخارجية مثل السوائل أو الأعشاب أو الألبان صناعية خاصةً في الأشهر الست الأولى للطفل وذلك من أجل ترسيخ مبدأ الرضاعة الطبيعية.
• عدم الالتزام بمبدأ جدول الرضعات أو رضاعة الطفل في وقت معين للطفل.
• استخدام جهاز شفاط الثدي اللبن اليدوي أو الإلكتروني لأن ذلك سوف يحفز الغدد اللبنية لإفراز كمية أكبر من اللبن وزيادة مخزون الأم.
• تقديم كلا الثديين وعدم الأعتماد على ثدي دون الآخر فقط.
• عدم ترك الطفل لفترات طويلة من غير رضاعة، وأن يكون دائما على مقربة من الأم لاكتشاف علامات الجوع مبكرًا لدى الطفل.
• من العوامل الهامة هي التغذية السليمة للأم وأن تحتوي وجباتها دائما على أطعمة مدرة للألبان لديها.
• اهتمام الأم بشرب كمية وفيرة من الماء والسوائل لا تقل عن 5 لتر يوميًا.

في نهاية هذا المقال قد استعرضنا طرق الرضاعة المختلفة والتي تستطيع الأم أن تختار منها أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية التي قد تناسبها، وأيضًا الطرق العديدة من أجل زيادة إدرار اللبن للأم مما يجعل رضيعها في حالة شبع، سوف تكتشف الأم علامات شبع رضيعها بكل سهولة لكن يجب أيضًا أن تتجنب العديد من الأخطاء الوارد حدوثها أثناء عملية الرضاعة.