مرحباً بكم في مجتمع صحة المخ والجهاز العصبي الذي يهدف إلى توفير الدعم اللازم للأفراد الذين يعانون من مشاكل في صحة المخ والجهاز العصبي وتوفير المعلومات الطبية اللازمة والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالتشخيص والعلاج والوقاية، وطرق دعم الأفراد لتحسين صحتهم العقلية والجسدية والعيش بشكل أفضل وأكثر سعادة.

<p>مرحباً بكم في مجتمع صحة المخ والجهاز العصبي الذي يهدف إلى توفير الدعم اللازم للأفراد الذين يعانون من مشاكل في صحة المخ والجهاز العصبي وتوفير المعلومات الطبية اللازمة والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالتشخيص والعلاج والوقاية، وطرق دعم الأفراد لتحسين صحتهم العقلية والجسدية والعيش بشكل أفضل وأكثر سعادة.</p>

صحة المخ والجهاز العصبي 🤖

مرض التصلب اللويحي هو ليس مرض معدي أو مرض ورائي ولكن هو من الأمراض المناعية المزمنة التي تؤثر على المخ والحبل الشوكي.
يؤثر هذا المرض على أكثر من ٢ مليون شخص سنويًا على مستوى العالم، وتُصاب به السيدات بمعدل أكبر من الرجال، وأكثر الأشخاص إصابة به من هم في الفئة العمرية ما بين ٢٠ إلى ٤٠ عامًا.
هذا المرض إذا تُرك بدون علاج فإن المرض يتطور وتظهر العديد من المضاعفات الخطيرة التي من الممكن أن تؤدي إلى نهاية مرض التصلب اللويحي وبالتالي موت المريض.
لذلك يجب الالتزام بتناول الأدوية في معادها والتعامل مع هذا المرض بطريقة صحيحة مع تغيير نظام الحياة القديم لنظام وقائي خالي من التدخين والأطعمة الغير صحية.
ما هي الأعراض الأولية لمرض التصلب اللويحي؟
التصلب اللويحي هو مرض يؤثر على الجهاز العصبي، ونتيجة لذلك فإن أعراض هذا المرض تظهر على جميع أجزاء الجسم، وتشمل أعراض مرض التصلب اللويحي في كلًا من:
مشكلات في المثانة منها عدم القدرة على التبول أو التبول بشكل لاإرادي.
عدم قدرة المريض على الرؤية بوضوح وأحيانًا يفقد المريض الرؤية بشكل كلي.
مشكلات في الأمعاء ينتج عنها عدم هضم الطعام وبالتالي حدوث إمساك.
الشعور بتنميل في منطقة الوجه والذراع والساق وباقي أجزاء الجسم.
شعور المريض بالتعب والإجهاد وعدم قدرته على أداء أنشطته اليومية.
حدوث تشنجات في عضلات الجسم مثل الساق والذراع.
الشعور بكهرباء عندما يقوم المريض بتحريك رقبته.
ضعف عام في عضلات الجسم بسبب قلة الحركة.
الشعور بدوخة وعدم القدرة على الوقوف والاتزان.
عدم القدرة على الخضوع لممارسة العلاقة الجنسية.
معاناة المريض من رعاش في جسمه بشكل لاإرادي.
عدم القدرة على المشي بسبب ضعف العضلات.
عدم القدرة على التركيز وتذكر الأشياء.
عدم القدرة على السمع بشكل واضح.
عدم القدرة على التنفس بشكل جيد.
ألم شديد في الرأس.

ما مدى تأثير التصلب اللويحي على المخ والحبل الشوكي؟
التصلب اللويحي هو مرض مناعي مزمن، حيث يحدث هذا المرض نتيجة قيام الجهاز المناعي الموجود في الجسم بمهاجمة الخلايا السليمة الموجودة في كلًا من المخ والحبل الشوكي.
ويصل تأثير الجهاز المناعي إلى الألياف العصبية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي وإلى مادة المايلين التي تحيط بالألياف العصبية.
مما يؤدي للإصابة بالالتهابات ويتسبب في حدوث خلل في الوظائف التي تقوم بها الخلايا العصبية والألياف العصبية وحدوث خلل أيضًا في مادة المايلين.
ونتيجة لحدوث هذا الخلل في الوظائف الرئيسية فإن وظيفة الرسائل الكهربية التي تصل إلى المخ تتغير أيضًا وبالتالي تظهر مشكلة التصلب اللويحي.
وبالرغم من هذه المشكلات والاضطرابات التي تحدث في كافة وظائف الجسم، فلا يمكن لأحد أن يتنبأ بموعد نهاية مرض التصلب اللويحي .
اقرا ايضا نسبة الشفاء من التصلب اللويحي
ما هي نهاية مرض التصلب اللويحي؟
على الرغم من أن مرض التصلب اللويحي لا يؤدي إلى الوفاة، إلا أن هناك العديد من المضاعفات التي تؤدي إلى نهاية مرض التصلب اللويحي ومن ثم تحدث وفاة الشخص المريض به.
وتتضمن المضاعفات التي تؤدي إلى  نهاية مرض التصلب اللويحي في حدوث كلًا من:
التهابات في المثانة تؤدي إلى عدم القدرة على التبول أو الإصابة بسلس التبول.
الإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي منها الالتهاب الرئوي.
عدم قدرة المريض على مضغ الطعام وبلعه مما يؤدي إلى حدوث اختناق.
تعرض المريض للإصابة بجلطات.
حدوث تقرحات في الجلد.

وعندما يصاب مريض التصلب اللويحي بهذه المضاعفات فهذا يعني أنه وصل إلى نهاية مرض التصلب اللويحي ويحتاج إلى زيادة المستشفى بشكل متكرر لكي يتلقى الرعاية الصحية.
وعندما يصل المريض إلى نهاية مرض التصلب اللويحي فلابد من التركيز على راحته وعدم إجهاده وتقديم كافة وسائل الرعاية الذاتية له.
هل يمكن الوصول إلى نهاية مرض التصلب اللويحي بتقنيات علاج حديثة؟
على الرغم من عدم وجود علاج محدد لمرض التصلب اللويحي واستمراره لمدى الحياة، إلا أنه يمكن الوصول إلى نهاية مرض التصلب اللويحي عن طريق اكتشاف تقنيات حديثة، وهذه التقنيات هي:
التحفيز العصبي: وهو عبارة عن جهاز يتم توصيله برأس المريض، يقوم هذا الجهاز بإرسال تيار كهربي منخفض الشدة إلى مخ المريض، يساعد هذا الجهاز مريض التصلب اللويحي على المشي، كما يخفف من الألم الناتج عن هذا المرض ويساعده على النوم.
الحقن الإلكترونية: وهي عبارة عن حقن تؤخذ في ذراع مريض التصلب اللويحي، هذه التقنية ساعدت المريض في جعل حياته أفضل وقللت من مدة استمرار المرض وساعدت في تقليل مدة العلاج وساعدت أيضًا في التخلص من المشكلات النفسية التي يعاني منها المريض مثل التوتر والقلق والاكتئاب.
الموجات الفوق صوتية المركزة: تعمل هذه الموجات على مهاجمة الخلايا والأنسجة الموجودة في المخ والتي أُصيبت بالتصلب اللويحي وتدميرها حراريًا وبالتالي تساعد المريض على الحركة، وتعمل هذه الموجات أيضًا على إعادة تشكيل الألياف العصبية التي دمرها الجهاز المناعي، وبالتالي تؤدي هذه الطريقة إلى عدم تعرض المريض لمضاعفات ومخاطر مرض التصلب اللويحي وجعل حياة المريض أفضل.

هل التصلب اللويحي مرض وراثي؟
مرض التصلب اللويحي هو مرض غير معروف سببه ليومنا هذا، وفي الغالب توصلوا العلماء إلى أنه ناتج عن سبب مناعي أي يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة.
أو ينتج التصلب اللويحي عن عوامل بيئية كالتدخين وزيادة الوزن، وأحيانًا ينتج هذا المرض نتيجة للإصابة بالإلتهابات والفيروسات المعدية.
ولكن لا ينتج التصلب اللويحي عن عوامل وراثية أي أنه لا ينتقل من جيل إلى آخر، لذلك فهو مرض غير وراثي.
ولكن عند ولادة توأمين متماثلين فإذا أُصيب أحد التوأمين بمرض التصلب اللويحي فتزداد احتمالية إصابة التوأم الآخر بهذا المرض. 
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتصلب اللويحي؟
يصيب مرض التصلب اللويحي جميع الأشخاص في كافة الأعمار لكنه يشيع حدوثه بشكل أكثر في الحالات الآتية:
الأشخاص من هم في الفئة العمرية ما بين ٢٠ إلى ٤٠ عاما.
النساء بمعدل أكبر من الرجال حيث يصيب حوالى ٣ سيدات ورجل واحد.
التوائم المتماثلة، فإذا كان أحد التوأمين مصابًا بالتصلب اللويحي تزداد فرص إصابة التوأم الآخر بهذا المرض.
الأشخاص الأقل عرضة لأشعة الشمس وفيتامين د والأكثر عرضة للتدخين والأكثر قابلية للإصابة بالعدوى ونقص فيتامين ب١٢.

أهم النصائح للتعايش مع مرض التصلب اللويحي
في حالة إصابتك بمرض التصلب اللويحي فعليك الالتزام ببعض النصائح للتعايش مع هذا المرض بجانب العلاج، وهذه النصائح تتمثل في القيام بكلًا من:
الالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على الألياف وغني بالخضروات والفاكهة مع قليل من الدهون، هذا النظام الغذائي يساعد في حل المشكلات التي تحدث في الأمعاء.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لأنها تساعد على الحفاظ على الوزن وزيادة المرونة والحركة.
الالتزام بتناول الأدوية في مواعيدها لأنها تساعد على تخفيف الأعراض وعدم تطورها.
الاقلاع عن التدخين لانه يدمر الجهاز العصبي.
الخضوع للعلاج التأهيلي الذي يساعد على زيادة التركيز والإنتباه والذاكرة.
ممارسة الأنشطة التي تقوم بتحفيز المهارات العقلية والوظائف المعرفية المتمثلة في القراءة والكتابة والتحدث بطلاقة.

يجب الالتزام بهذه النصائح لأنها تساعد في عدم تطور هذا المرض وحتى لا يتعرض المريض للمضاعفات التي تؤدي إلى نهاية مرض التصلب اللويحي وبالتالي موت المريض.
يمكنك الاطلاع ايضا على مقال بعنوان  كم سنة يعيش مريض التصلب اللويحي

<p>مرض التصلب اللويحي هو ليس مرض معدي أو مرض ورائي ولكن هو من الأمراض المناعية المزمنة التي تؤثر على المخ والحبل الشوكي.</p><p>يؤثر هذا المرض على أكثر من ٢ مليون شخص سنويًا على مستوى العالم، وتُصاب به السيدات بمعدل أكبر من الرجال، وأكثر الأشخاص إصابة به من هم في الفئة العمرية ما بين ٢٠ إلى ٤٠ عامًا.</p><p>هذا المرض إذا تُرك بدون علاج فإن المرض يتطور وتظهر العديد من المضاعفات الخطيرة التي  من الممكن أن تؤدي إلى نهاية مرض التصلب اللويحي وبالتالي موت المريض.</p><p>لذلك يجب الالتزام بتناول الأدوية في معادها والتعامل مع هذا المرض بطريقة صحيحة مع تغيير نظام الحياة القديم لنظام وقائي خالي من التدخين والأطعمة الغير صحية.</p><h2>ما هي الأعراض الأولية لمرض التصلب اللويحي؟</h2><p>التصلب اللويحي هو مرض يؤثر على الجهاز العصبي، ونتيجة لذلك فإن أعراض هذا المرض تظهر على جميع أجزاء الجسم، وتشمل أعراض مرض التصلب اللويحي في كلًا من:</p><ul><li>مشكلات في المثانة منها عدم القدرة على التبول أو التبول بشكل لاإرادي.</li><li>عدم قدرة المريض على الرؤية بوضوح وأحيانًا يفقد المريض الرؤية بشكل كلي.</li><li>مشكلات في الأمعاء ينتج عنها عدم هضم الطعام وبالتالي حدوث إمساك.</li><li>الشعور بتنميل في منطقة الوجه والذراع والساق وباقي أجزاء الجسم.</li><li>شعور المريض بالتعب والإجهاد وعدم قدرته على أداء أنشطته اليومية.</li><li>حدوث تشنجات في عضلات الجسم مثل الساق والذراع.</li><li>الشعور بكهرباء عندما يقوم المريض بتحريك رقبته.</li><li>ضعف عام في عضلات الجسم بسبب قلة الحركة.</li><li>الشعور بدوخة وعدم القدرة على الوقوف والاتزان.</li><li>عدم القدرة على الخضوع لممارسة العلاقة الجنسية.</li><li>معاناة المريض من رعاش في جسمه بشكل لاإرادي.</li><li>عدم القدرة على المشي بسبب ضعف العضلات.</li><li>عدم القدرة على التركيز وتذكر الأشياء.</li><li>عدم القدرة على السمع بشكل واضح.</li><li>عدم القدرة على التنفس بشكل جيد.</li><li>ألم شديد في الرأس.</li></ul><h2>ما مدى تأثير التصلب اللويحي على المخ والحبل الشوكي؟</h2><p>التصلب اللويحي هو مرض مناعي مزمن، حيث يحدث هذا المرض نتيجة قيام الجهاز المناعي الموجود في الجسم بمهاجمة الخلايا السليمة الموجودة في كلًا من المخ والحبل الشوكي.</p><p>ويصل تأثير الجهاز المناعي إلى الألياف العصبية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي وإلى مادة المايلين التي تحيط بالألياف العصبية.</p><p>مما يؤدي للإصابة بالالتهابات ويتسبب في حدوث خلل في الوظائف التي تقوم بها الخلايا العصبية والألياف العصبية وحدوث خلل أيضًا في مادة المايلين.</p><p>ونتيجة لحدوث هذا الخلل في الوظائف الرئيسية فإن وظيفة الرسائل الكهربية التي تصل إلى المخ تتغير أيضًا وبالتالي تظهر مشكلة التصلب اللويحي.</p><p>وبالرغم من هذه المشكلات والاضطرابات التي تحدث في كافة وظائف الجسم، فلا يمكن لأحد أن يتنبأ بموعد نهاية مرض التصلب اللويحي .</p><p>اقرا ايضا <a href="../../../post/%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%AD%D9%8A" target="_blank" rel="noopener">نسبة الشفاء من التصلب اللويحي</a></p><h2>ما هي نهاية مرض التصلب اللويحي؟</h2><p>على الرغم من أن مرض التصلب اللويحي لا يؤدي إلى الوفاة، إلا أن هناك العديد من المضاعفات التي تؤدي إلى نهاية مرض التصلب اللويحي ومن ثم تحدث وفاة الشخص المريض به.</p><p>وتتضمن المضاعفات التي تؤدي إلى&nbsp; نهاية مرض التصلب اللويحي في حدوث كلًا من:</p><ul><li>التهابات في المثانة تؤدي إلى عدم القدرة على التبول أو الإصابة بسلس التبول.</li><li>الإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي منها الالتهاب الرئوي.</li><li>عدم قدرة المريض على مضغ الطعام وبلعه مما يؤدي إلى حدوث اختناق.</li><li>تعرض المريض للإصابة بجلطات.</li><li>حدوث تقرحات في الجلد.</li></ul><p>وعندما يصاب مريض التصلب اللويحي بهذه المضاعفات فهذا يعني أنه وصل إلى نهاية مرض التصلب اللويحي ويحتاج إلى زيادة المستشفى بشكل متكرر لكي يتلقى الرعاية الصحية.</p><p>وعندما يصل المريض إلى نهاية مرض التصلب اللويحي فلابد من التركيز على راحته وعدم إجهاده وتقديم كافة وسائل الرعاية الذاتية له.</p><h2>هل يمكن الوصول إلى نهاية مرض التصلب اللويحي بتقنيات علاج حديثة؟</h2><p>على الرغم من عدم وجود علاج محدد لمرض التصلب اللويحي واستمراره لمدى الحياة، إلا أنه يمكن الوصول إلى نهاية مرض التصلب اللويحي عن طريق اكتشاف تقنيات حديثة، وهذه التقنيات هي:</p><ul><li><strong>التحفيز العصبي:</strong> وهو عبارة عن جهاز يتم توصيله برأس المريض، يقوم هذا الجهاز بإرسال تيار كهربي منخفض الشدة إلى مخ المريض، يساعد هذا الجهاز مريض التصلب اللويحي على المشي، كما يخفف من الألم الناتج عن هذا المرض ويساعده على النوم.</li><li><strong>الحقن الإلكترونية:</strong> وهي عبارة عن حقن تؤخذ في ذراع مريض التصلب اللويحي، هذه التقنية ساعدت المريض في جعل حياته أفضل وقللت من مدة استمرار المرض وساعدت في تقليل مدة العلاج وساعدت أيضًا في التخلص من المشكلات النفسية التي يعاني منها المريض مثل التوتر والقلق والاكتئاب.</li><li><strong>الموجات الفوق صوتية المركزة:</strong> تعمل هذه الموجات على مهاجمة الخلايا والأنسجة الموجودة في المخ والتي أُصيبت بالتصلب اللويحي وتدميرها حراريًا وبالتالي تساعد المريض على الحركة، وتعمل هذه الموجات أيضًا على إعادة تشكيل الألياف العصبية التي دمرها الجهاز المناعي، وبالتالي تؤدي هذه الطريقة إلى عدم تعرض المريض لمضاعفات ومخاطر مرض التصلب اللويحي وجعل حياة المريض أفضل.</li></ul><h2>هل التصلب اللويحي مرض وراثي؟</h2><p>مرض التصلب اللويحي هو مرض غير معروف سببه ليومنا هذا، وفي الغالب توصلوا العلماء إلى أنه ناتج عن سبب مناعي أي يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة.</p><p>أو ينتج التصلب اللويحي عن عوامل بيئية كالتدخين وزيادة الوزن، وأحيانًا ينتج هذا المرض نتيجة للإصابة بالإلتهابات والفيروسات المعدية.</p><p>ولكن لا ينتج التصلب اللويحي عن عوامل وراثية أي أنه لا ينتقل من جيل إلى آخر، لذلك فهو مرض غير وراثي.</p><p>ولكن عند ولادة توأمين متماثلين فإذا أُصيب أحد التوأمين بمرض التصلب اللويحي فتزداد احتمالية إصابة التوأم الآخر بهذا المرض.&nbsp;</p><h2>من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتصلب اللويحي؟</h2><p>يصيب مرض التصلب اللويحي جميع الأشخاص في كافة الأعمار لكنه يشيع حدوثه بشكل أكثر في الحالات الآتية:</p><ul><li>الأشخاص من هم في الفئة العمرية ما بين ٢٠ إلى ٤٠ عاما.</li><li>النساء بمعدل أكبر من الرجال حيث يصيب حوالى ٣ سيدات ورجل واحد.</li><li>التوائم المتماثلة، فإذا كان أحد التوأمين مصابًا بالتصلب اللويحي تزداد فرص إصابة التوأم الآخر بهذا المرض.</li><li>الأشخاص الأقل عرضة لأشعة الشمس وفيتامين د والأكثر عرضة للتدخين والأكثر قابلية للإصابة بالعدوى ونقص فيتامين ب١٢.</li></ul><h2>أهم النصائح للتعايش مع مرض التصلب اللويحي</h2><p>في حالة إصابتك بمرض التصلب اللويحي فعليك الالتزام ببعض النصائح للتعايش مع هذا المرض بجانب العلاج، وهذه النصائح تتمثل في القيام بكلًا من:</p><ul><li>الالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على الألياف وغني بالخضروات والفاكهة مع قليل من الدهون، هذا النظام الغذائي يساعد في حل المشكلات التي تحدث في الأمعاء.</li><li>ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لأنها تساعد على الحفاظ على الوزن وزيادة المرونة والحركة.</li><li>الالتزام بتناول الأدوية في مواعيدها لأنها تساعد على تخفيف الأعراض وعدم تطورها.</li><li>الاقلاع عن التدخين لانه يدمر الجهاز العصبي.</li><li>الخضوع للعلاج التأهيلي الذي يساعد على زيادة التركيز والإنتباه والذاكرة.</li><li>ممارسة الأنشطة التي تقوم بتحفيز المهارات العقلية والوظائف المعرفية المتمثلة في القراءة والكتابة والتحدث بطلاقة.</li></ul><p>يجب الالتزام بهذه النصائح لأنها تساعد في عدم تطور هذا المرض وحتى لا يتعرض المريض للمضاعفات التي تؤدي إلى نهاية مرض التصلب اللويحي وبالتالي موت المريض.</p><p>يمكنك الاطلاع ايضا على مقال بعنوان &nbsp;<a href="../../../post/%D9%83%D9%85-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%B4-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%AD%D9%8A" target="_blank" rel="noopener">كم سنة يعيش مريض التصلب اللويحي</a></p>