حقن الدهون الذاتية لتكبير مناطق معينة بالجسم وعلاج الجروح

تبحث الكثير من السيدات عن تقنيات التجميل الغير جراحية المختلفة والغير ضارة بالجسم، ومن أشهر هذه التقنيات التي ظهرت مؤخرًأ هي إعادة حقن الدهون الذاتية بالجسم مرة أخرى للحصول على شكل مثالي بأقل مضاعفات، ولكن كيف تتم هذه العملية وهل تناسب كل الحالات، هذا ما سوف نتعرف عليه الآن.

متى تفكرين في عملية حقن الدهون

• إذا كان لديك مناطق بالوجه تبدو مجعدة وغائرة
• إذا كنت ترغب في تحسين شكل جسمك وملء الندبات أو المنخفضات الجسدية وتجديد شباب يديك ووجهك
• يمكن أيضًا أن تستخدم في إعادة بناء الثدي 
• لملء الحفر أو إخفاء العلامات الواضحة لزراعة الثدي

خطوات عملية حقن الدهون:

يمكن إجراء نقل الدهون تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي، وتتضمن 3 مراحل رئيسية:

إزالة الدهون:

 يتم عمل جروح صغيرة في الجلد ويتم استخدام أنبوب رفيع لامتصاص كميات صغيرة من الدهون (على غرار شفط الدهون).

تحضير الدهون:

 ‏ تُستخدم معدات خاصة لفصل الدهون المجمعة عن الدم والسوائل الأخرى لتصبح قابلة للحقن مرة أخرى بالجسم.

حقن الدهون :

 ‏يتم حقن كميات صغيرة من الدهون في المنطقة المراد معالجتها؛ والتي عادة لا تحتاج إلى عمل أي جروح غائرة.

تستغرق العملية عادة بضع ساعات، وتتمكن من العودة إلى المنزل بعد وقت قصير من انتهاء العملية.

إيجابيات حقن الدهون:

• الدهون الذاتية (من جسمك) على عكس الحشوات الجلدية، مما يقلل من فرصة ردود الفعل التحسسية تجاه المواد الغريبة.
•  نتائج نقل الدهون طبيعية وطويلة الأمد وآمنة.

التعافي بعد العملية:

• عادة يكون التعافي بعد العملية سريع ولا يحتاج المريض إلى ترك العمل لفترة طويلة ولكن ننصح بعدم القيام بأي مجهود زائد لعدم إضرار العملية في الأيام الأولى.
• قد يستغرق حقن الدهون الجراحي ما يصل إلى 6 أشهر حتى يظهر مفعوله بالكامل، حتى يعيد جسمك امتصاص بعض الدهون المحقونة خلال الأشهر القليلة الأولى بعد الإجراء.

إلى متى سوف تستمر النتائج؟

يمكنك أن تتوقع أن تبدو المناطق التي تم نقل الدهون إليها أكثر نعومة وامتلاء، مما يمنحك مظهرًا منتعشًا ومتجددًا، وقد تلاحظ أيضًا تحسنًا في ملمس الجلد.

تعتمد بقاء الدهون وطول عمر النتائج على مهارات الجراح، وكيف يتم استخلاص الدهون وتنقيتها، وكيف وأين يتم حقنها