يوفر هذا المجتمع مكانًا آمنًا وموثوقًا به للأشخاص الذين يعانون من أمراض القولون والشرج والمستقيم وتهدف إلى توفير الدعم والمشورة وتوفير مساحة لتبادل المعلومات والخبرات بين الأعضاء. من خلال هذه المجموعة، يمكن للأعضاء أن يشعروا بالراحة والتفاهم والتضامن مع بعضهم البعض، كما يمكن لهم الحصول على المعلومات اللازمة للتعامل مع حالاتهم بشكل أفضل .

يوفر هذا المجتمع مكانًا آمنًا وموثوقًا به للأشخاص الذين يعانون من أمراض القولون والشرج والمستقيم وتهدف إلى توفير الدعم والمشورة وتوفير مساحة لتبادل المعلومات والخبرات بين الأعضاء. من خلال هذه المجموعة، يمكن للأعضاء أن يشعروا بالراحة والتفاهم والتضامن مع بعضهم البعض، كما يمكن لهم الحصول على المعلومات اللازمة للتعامل مع حالاتهم بشكل أفضل .

صحة القولون والشرج والمستقيم🥦

يُثير شق العجان عند الولادة أو ما يُسمى أيضًا ببضع الفرج مخاوف العديد من السيدات عند التفكير في الولادة الطبيعية، إذ تُعاني المرأة من العديد من الأعراض المُؤلمة بسبب شق العجان الذي يُجرى وقت الولادة الطبيعية، لذا فما هو شق العجان؟ وما هي أهم النصائح التي يجب اتباعها لسرعة تعافيه؟
ما هو شق العجان عند الولادة؟
العجان هو النسيج الذي يفصل بين فتحة المهبل وفتحة الشرج، وتحتاج بعض السيدات إلى إحداث شق جراحي في منطقة العجان للأسباب التالية:
تسهيل الولادة.

الحفاظ على عضلات الحوض.

يُساعد على تمدد المهبل وبالتالي يُجنّب تعرّض أنسجة المهبل إلى التمزق الشديد.

الحفاظ على الأنسجة الضامة للحوض.

الوقاية من إصابة السيدة بسلس البول.


وعلى الرغم من شق العجان وقت الولادة كونه من الإجراءات الروتينية في الولادة الطبيعية، إلا أنه في الوقت الحالي يُجرى في حالات محددة فقط مثل: 
الولادة المتعسرة.

حاجة الطبيب إلى استخدام الشفط أثناء الولادة الطبيعية.

عندما يكون كتف الجنين عالقًا خلف عظام الحوض.

كبر حجم الجنين.

معاناة الجنين من مشكلة صحية توجب سرعة إخراجه.


كيف يتم علاج شق العجان عند الولادة؟
يُجرى شق العجان وقت الولادة كالتالي:
شق العجان رأسيًا: وهو إجراء الشق الجراحي في الخط الفاصل بين فتحة المهبل وفتحة الشرج رأسيًا، إلا أن ذلك الإجراء قد ينطوي على خطورة وصول الشق إلى فتحة الشرج، وهو ما يُسبب في بعض الحالات معاناة السيدة من سلس البراز.

شق العجان بشكل مائل بزاوية 45 درجة: وذلك لتجنّب الوصول إلى فتحة الشرج، وعلى الرغم من أنه يحتاج إلى وقت أطول للالتئام ويُعد أكثر إيلامًا من الشق الرأسي، إلا أنه يُجنّب السيدة خطر وصول الشق إلى فتحة الشرج والإصابة بسلس البراز.


وفي الحالتين يغلق الطبيب الشق الجراحي عن طريق غرز تُجرى باستخدام نوع معين من الخيوط التي تذوب بشكل تلقائي دون الحاجة إلى إزالتها.
أهم النصائح للتعامل مع شق العجان عند الولادة
من الطبيعي أن تشعر السيدة بالألم موضع الشق في الأيام التي تلي الولادة، ولكن شعور الألم يقل تدريجيًا خلال الأسابيع الأولى حتى تمام التعافي بعد مرور حوالي شهر من الولادة.
وتوجد العديد من النصائح التي يجب على السيدة اتباعها حتى تتعافى بشكل أسرع من جرح شق العجان، وتتمثل هذه النصائح في:
الحفاظ على نظافة المنطقة لتجنب الإصابة بعدوى.

الجلوس في حمام مائي دافئ لتسكين الألم.

وضع كمادات الثلج لتخفيف التورم.

تناول الأدوية الموصوفة بشكل منتظم خاصةً مسكنات الألم.

الحرص على تناول كورس المضادات الحيوية بالكامل.

تناول الأدوية الملينة لتجنّب الإصابة بالإمساك.

الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.

شرب كميات كافية من الماء والسوائل.


كذلك يجب على السيدة التواصل مع الطبيب المُعالج فور معاناتها من نزيف من موضع الشق، أو الشعور بأعراض الإصابة بعدوى موضع شق العجان، وتتمثل أعراض عدوى الشق في:
قشعريرة في الجسم.

ارتفاع درجة حرارة الجسم.

نزول إفرازات من موضع الشق. 

زيادة الشعور بالألم.

زيادة التورم والاحمرار موضع الشق.


الخلاصة
العجان هو النسيج الذي يفصل بين فتحة المهبل وفتحة الشرج، وتحتاج بعض السيدات إلى إحداث شق العجان عند الولادة للأسباب التالية: الحفاظ على عضلات الحوض، تجنّب تعرّض أنسجة المهبل إلى التمزق الشديد، الحفاظ على الأنسجة الضامة للحوض.
ويُجرى شق العجان إما بشكل رأسي أو بشكل مائل، وفي الحالتين يغلق الطبيب الشق الجراحي باستخدام غرز تُجرى بنوع معين من الخيوط التي تذوب بشكل تلقائي دون الحاجة إلى إزالتها.

يُثير شق العجان عند الولادة أو ما يُسمى أيضًا ببضع الفرج مخاوف العديد من السيدات عند التفكير في الولادة الطبيعية، إذ تُعاني المرأة من العديد من الأعراض المُؤلمة بسبب شق العجان الذي يُجرى وقت الولادة الطبيعية، لذا فما هو شق العجان؟ وما هي أهم النصائح التي يجب اتباعها لسرعة تعافيه؟<h2 dir="rtl">ما هو شق العجان عند الولادة؟</h2>العجان هو النسيج الذي يفصل بين فتحة المهبل وفتحة الشرج، وتحتاج بعض السيدات  إلى إحداث شق جراحي في منطقة العجان للأسباب التالية:<ul><li dir="rtl" aria-level="1">تسهيل الولادة.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الحفاظ على عضلات الحوض.</li><li dir="rtl" aria-level="1">يُساعد على تمدد المهبل وبالتالي يُجنّب تعرّض أنسجة المهبل إلى التمزق الشديد.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الحفاظ على الأنسجة الضامة للحوض.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الوقاية من إصابة السيدة بسلس البول.</li></ul>وعلى الرغم من شق العجان وقت الولادة كونه من الإجراءات الروتينية في الولادة الطبيعية، إلا أنه في الوقت الحالي يُجرى في حالات محددة فقط مثل:&nbsp;<ul><li dir="rtl" aria-level="1">الولادة المتعسرة.</li><li dir="rtl" aria-level="1">حاجة الطبيب إلى استخدام الشفط أثناء الولادة الطبيعية.</li><li dir="rtl" aria-level="1">عندما يكون كتف الجنين عالقًا خلف عظام الحوض.</li><li dir="rtl" aria-level="1">كبر حجم الجنين.</li><li dir="rtl" aria-level="1">معاناة الجنين من مشكلة صحية توجب سرعة إخراجه.</li></ul><h2 dir="rtl">كيف يتم علاج شق العجان عند الولادة؟</h2>يُجرى شق العجان وقت الولادة كالتالي:<ul><li dir="rtl" aria-level="1">شق العجان رأسيًا: وهو إجراء الشق الجراحي في الخط الفاصل بين فتحة المهبل وفتحة الشرج رأسيًا، إلا أن ذلك الإجراء قد ينطوي على خطورة وصول الشق إلى فتحة الشرج، وهو ما يُسبب في بعض الحالات معاناة السيدة من سلس البراز.</li><li dir="rtl" aria-level="1">شق العجان بشكل مائل بزاوية 45 درجة: وذلك لتجنّب الوصول إلى فتحة الشرج، وعلى الرغم من أنه يحتاج إلى وقت أطول للالتئام ويُعد أكثر إيلامًا من الشق الرأسي، إلا أنه يُجنّب السيدة خطر وصول الشق إلى فتحة الشرج والإصابة بسلس البراز.</li></ul>وفي الحالتين يغلق الطبيب الشق الجراحي عن طريق غرز تُجرى باستخدام نوع معين من الخيوط التي تذوب بشكل تلقائي دون الحاجة إلى إزالتها.<h2 dir="rtl">أهم النصائح للتعامل مع شق العجان عند الولادة</h2>من الطبيعي أن تشعر السيدة بالألم موضع الشق في الأيام التي تلي الولادة، ولكن شعور الألم يقل تدريجيًا خلال الأسابيع الأولى حتى تمام التعافي بعد مرور حوالي شهر من الولادة.وتوجد العديد من النصائح التي يجب على السيدة اتباعها حتى تتعافى بشكل أسرع من جرح شق العجان، وتتمثل هذه النصائح في:<ul><li dir="rtl" aria-level="1">الحفاظ على نظافة المنطقة لتجنب الإصابة بعدوى.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الجلوس في حمام مائي دافئ لتسكين الألم.</li><li dir="rtl" aria-level="1">وضع كمادات الثلج لتخفيف التورم.</li><li dir="rtl" aria-level="1">تناول الأدوية الموصوفة بشكل منتظم خاصةً مسكنات الألم.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الحرص على تناول كورس المضادات الحيوية بالكامل.</li><li dir="rtl" aria-level="1">تناول الأدوية الملينة لتجنّب الإصابة بالإمساك.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.</li><li dir="rtl" aria-level="1">شرب كميات كافية من الماء والسوائل.</li></ul>كذلك يجب على السيدة التواصل مع الطبيب المُعالج فور معاناتها من نزيف من موضع الشق، أو الشعور بأعراض الإصابة بعدوى موضع شق العجان، وتتمثل أعراض عدوى الشق في:<ul><li dir="rtl" aria-level="1">قشعريرة في الجسم.</li><li dir="rtl" aria-level="1">ارتفاع درجة حرارة الجسم.</li><li dir="rtl" aria-level="1">نزول إفرازات من موضع الشق.&nbsp;</li><li dir="rtl" aria-level="1">زيادة الشعور بالألم.</li><li dir="rtl" aria-level="1">زيادة التورم والاحمرار موضع الشق.</li></ul><h2 dir="rtl">الخلاصة</h2>العجان هو النسيج الذي يفصل بين فتحة المهبل وفتحة الشرج، وتحتاج بعض السيدات إلى إحداث شق العجان عند الولادة للأسباب التالية: الحفاظ على عضلات الحوض، تجنّب تعرّض أنسجة المهبل إلى التمزق الشديد، الحفاظ على الأنسجة الضامة للحوض.ويُجرى شق العجان إما بشكل رأسي أو بشكل مائل، وفي الحالتين يغلق الطبيب الشق الجراحي باستخدام غرز تُجرى بنوع معين من الخيوط التي تذوب بشكل تلقائي دون الحاجة إلى إزالتها.&nbsp;