تعتبر فترة الحمل من أهم المراحل في حياة الأم والجنين وتتطلب رعاية خاصة لضمان الصحة والسلامة ويوفر مجتمع المتابعة الدورية للحوامل الدعم الصحيح والمعلومات الموثوقة للأمهات خلال فترة الحمل ويهدف إلى تقديم المشورة والإرشاد وتوفير مساحة للتبادل والتعلم من تجارب الآخرين ولاستفسار عن الأسئلة المتعلقة بالحمل وتبادل النصائح والخبرات والمعلومات المتعلقة بالرعاية الصحية خلال فترة الحمل

تعتبر فترة الحمل من أهم المراحل في حياة الأم والجنين وتتطلب رعاية خاصة لضمان الصحة والسلامة ويوفر مجتمع المتابعة الدورية للحوامل الدعم الصحيح والمعلومات الموثوقة للأمهات خلال فترة الحمل ويهدف إلى تقديم المشورة والإرشاد وتوفير مساحة للتبادل والتعلم من تجارب الآخرين ولاستفسار عن الأسئلة المتعلقة بالحمل وتبادل النصائح والخبرات والمعلومات المتعلقة بالرعاية الصحية خلال فترة الحمل

المتابعة الدورية للحوامل🤰

هل الورم الليفي خطير؟ سؤال قد يراود بعض النساء إذ أن الورم الليفي يعد أحد الأورام الحميدة التي لا تتحوَّل إلى خبيثة عادةً، لكن ينتاب بعض السيدات مخاوف بشأن هذا الورم، ومدى تأثيره على الجسم. 
إذ الورم الليفي يزداد حجمه بمرور الوقت، وقد يضغط على الأعضاء المجاورة للرحم، مثل: القولون، أو المثانة البولية، أو غير ذلك؛ لذا لنستكشف في هذا المقال مدى خطورة الورم الليفي، وإمكانية علاجه دون جراحة.
هل الورم الليفي خطير؟
قد يُسبِّب الورم الليفي بعض المضاعفات، مثل:
1- مشكلات الخصوبة
ربَّما يُعرقِل الورم الليفي - إذا لم يُعالَج - إمكانية الحمل لدى السيدات، وذلك عندما يُؤثِّر الورم الليفي بأحد الطرق الآتية:
سد مدخل الرحم.

الحد من المسافات التي قد يقطعها الحيوان المنوي عميقًا في الرحم.

منع الوصول إلى قناتي فالوب.


لذا قد تمنع الأورام الليفية الحمل لدى السيدات اللاتي يرغبن في ذلك، إذ قد تُغيِّر الأورام الليفية شكل الرحم، ففي حالات أخرى تُقلِّل الأورام الليفية تدفُّق الدم داخل الرحم، ومِنْ ثَمَّ يتعسَّر غرس الجنين في بطانة الرحم، كما قد تُسبِّب إجهاضًا، أو مشكلات تتعلَّق بنمو الجنين ما دام لا يصل الدم بما يكفي.
2- الأنيميا
تُساهِم الأورام الليفية التي لم تُعالَج في الإصابة بالأنيميا، وذلك لأنَّها قد تُسبِّب غزارة الطمث، أو طول وقت الدورة الشهرية، أو النزيف في غير أوقات الدورة الشهرية المُعتادَة، كما تتضمَّن أعراض الأنيميا التي قد تُعانِيها المرأة ما يلي:
الإجهاد.

الدوخة.

ضيق التنفُّس.

زيادة مُعدَّل دقَّات القلب.

برودة اليدين، والقدمين.

الأرق.

صعوبة التركيز.

شحوب الجلد.


3- تلف الكلى
ما زلنا نُجِيب عن سؤالكِ هل الورم الليفي خطير أم لا، إذ عندما يكون الورم الليفي كبيرًا في الحجم، فرُبَّما يضغط على المثانة، والجهاز البولي، ومِنْ ثَمَّ تزداد حاجة المرأة إلى التبوُّل.
فعندما يضغط الورم الليفي على الحالب، تنشأ مشكلة صحية تُسمَى "مَوَه الكلية"، وهو تورُّمها، والذي يصاحبه بعض الأعراض، مثل:
الألم أثناء التبوُّل.

آلام الظهر والخصر.

كثرة الحاجة إلى التبوُّل.

تلف الكلى أحيانًا.


لذا ينبغي زيارة الطبيب في حالة ظهور هذه الأعراض مع الأورام الليفية؛ لتقليل حجم الأورام الليفية، أو التعامل معها بما يُناسبها وفق رؤية الطبيب.
4- اضطرابات الجهاز الهضمي
تُعانِي معظم السيدات المُصابات بالأورام الليفية اضطرابًا في الجهاز الهضمي، وتحديدًا الإمساك المزمن، إذ تضغط الأورام الليفية مع زيادة حجمها على القولون، أو الأمعاء، إذ يقع الرحم أمام القولون، ومِنْ ثَمَّ فعندما تتواجد الأورام الليفية في الجزء الخلفي من الرحم، أو تكون ضخمة، تضغط على القولون، وتُسبِّب أعراض الإمساك.
وقد يُؤدِّي الإمساك المزمن إلى مشكلات صحية أخرى، مثل:
البواسير.

نزيف المستقيم.

تدلِّي المستقيم.

الشرخ الشرجي.


هل يختفي الورم الليفي بدون جراحة؟
بعد أن علمتِ هل الورم الليفي خطير أم لا، فإنَّه من المُمكِن علاجه دون جراحة، وذلك باستخدام الأشعة التداخلية التي تُحافِظ على رحم المرأة، إذ تتضمَّن الأشعة التداخلية استخدام تقنيات غير جراحية، مثل:
أشعة الرنين المغناطيسي.

الكشف الفلوري.

السونار.

التصوير المقطعي المُحوسَب.


إذ تُستخدَم الأشعة التداخلية لإجراء انسداد الشريان الرحمي، والذي يُؤدِّي إلى تقلص حجم الأورام الليفية، إذ ينقطع تدفُّق الدم عنها.
هل الأورام الليفية تسبب زيادة الوزن؟
قد تُسبِّب الأورام الليفية زيادة في الوزن، إذ يزداد نموها بمرور الوقت، وعدم تلقِّي العلاج المُناسِب.
أيضًا تُؤدِّي الأورام الليفية أحيانًا إلى الإجهاد؛ بسبب الأنيميا الناجمة عن النزيف الغزير، مما يجعل طاقة الجسم قليلة، ومِنْ ثَمَّ تقل القدرة على الحركة، وممارسة التمارين الرياضية، وتصعب خسارة الوزن، أو يزداد.
يمكنك ايضا الاطلاع على فيديو بعنوان هل الولاده الطبيعيه امنه بعد القيصريه

هل الورم الليفي خطير؟ سؤال قد يراود بعض النساء إذ أن الورم الليفي يعد أحد الأورام الحميدة التي لا تتحوَّل إلى خبيثة عادةً، لكن ينتاب بعض السيدات مخاوف بشأن هذا الورم، ومدى تأثيره على الجسم.&nbsp;إذ الورم الليفي يزداد حجمه بمرور الوقت، وقد يضغط على الأعضاء المجاورة للرحم، مثل: القولون، أو المثانة البولية، أو غير ذلك؛ لذا لنستكشف في هذا المقال مدى خطورة الورم الليفي، وإمكانية علاجه دون جراحة.<h2  dir="rtl">هل الورم الليفي خطير؟</h2>قد يُسبِّب الورم الليفي بعض المضاعفات، مثل:<h3 dir="rtl">1- مشكلات الخصوبة</h3>ربَّما يُعرقِل الورم الليفي - إذا لم يُعالَج - إمكانية الحمل لدى السيدات، وذلك عندما يُؤثِّر الورم الليفي بأحد الطرق الآتية:<ul><li dir="rtl" aria-level="1">سد مدخل الرحم.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الحد من المسافات التي قد يقطعها الحيوان المنوي عميقًا في الرحم.</li><li dir="rtl" aria-level="1">منع الوصول إلى قناتي فالوب.</li></ul>لذا قد تمنع الأورام الليفية الحمل لدى السيدات اللاتي يرغبن في ذلك، إذ قد تُغيِّر الأورام الليفية شكل الرحم، ففي حالات أخرى تُقلِّل الأورام الليفية تدفُّق الدم داخل الرحم، ومِنْ ثَمَّ يتعسَّر غرس الجنين في بطانة الرحم، كما قد تُسبِّب إجهاضًا، أو مشكلات تتعلَّق بنمو الجنين ما دام لا يصل الدم بما يكفي.<h3 dir="rtl">2- الأنيميا</h3>تُساهِم الأورام الليفية التي لم تُعالَج في الإصابة بالأنيميا، وذلك لأنَّها قد تُسبِّب غزارة الطمث، أو طول وقت الدورة الشهرية، أو النزيف في غير أوقات الدورة الشهرية المُعتادَة، كما تتضمَّن أعراض الأنيميا التي قد تُعانِيها المرأة ما يلي:<ul><li dir="rtl" aria-level="1">الإجهاد.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الدوخة.</li><li dir="rtl" aria-level="1">ضيق التنفُّس.</li><li dir="rtl" aria-level="1">زيادة مُعدَّل دقَّات القلب.</li><li dir="rtl" aria-level="1">برودة اليدين، والقدمين.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الأرق.</li><li dir="rtl" aria-level="1">صعوبة التركيز.</li><li dir="rtl" aria-level="1">شحوب الجلد.</li></ul><h3 dir="rtl">3- تلف الكلى</h3>ما زلنا نُجِيب عن سؤالكِ هل الورم الليفي خطير أم لا، إذ عندما يكون الورم الليفي كبيرًا في الحجم، فرُبَّما يضغط على المثانة، والجهاز البولي، ومِنْ ثَمَّ تزداد حاجة المرأة إلى التبوُّل.فعندما يضغط الورم الليفي على الحالب، تنشأ مشكلة صحية تُسمَى "مَوَه الكلية"، وهو تورُّمها، والذي يصاحبه بعض الأعراض، مثل:<ul><li dir="rtl" aria-level="1">الألم أثناء التبوُّل.</li><li dir="rtl" aria-level="1">آلام الظهر والخصر.</li><li dir="rtl" aria-level="1">كثرة الحاجة إلى التبوُّل.</li><li dir="rtl" aria-level="1">تلف الكلى أحيانًا.</li></ul>لذا ينبغي زيارة الطبيب في حالة ظهور هذه الأعراض مع الأورام الليفية؛ لتقليل حجم الأورام الليفية، أو التعامل معها بما يُناسبها وفق رؤية الطبيب.<h3 dir="rtl">4- اضطرابات الجهاز الهضمي</h3>تُعانِي معظم السيدات المُصابات بالأورام الليفية اضطرابًا في الجهاز الهضمي، وتحديدًا الإمساك المزمن، إذ تضغط الأورام الليفية مع زيادة حجمها على القولون، أو الأمعاء، إذ يقع الرحم أمام القولون، ومِنْ ثَمَّ فعندما تتواجد الأورام الليفية في الجزء الخلفي من الرحم، أو تكون ضخمة، تضغط على القولون، وتُسبِّب أعراض الإمساك.وقد يُؤدِّي الإمساك المزمن إلى مشكلات صحية أخرى، مثل:<ul><li dir="rtl" aria-level="1">البواسير.</li><li dir="rtl" aria-level="1">نزيف المستقيم.</li><li dir="rtl" aria-level="1">تدلِّي المستقيم.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الشرخ الشرجي.</li></ul><h2 dir="rtl">هل يختفي الورم الليفي بدون جراحة؟</h2>بعد أن علمتِ هل الورم الليفي خطير أم لا، فإنَّه من المُمكِن علاجه دون جراحة، وذلك باستخدام الأشعة التداخلية التي تُحافِظ على رحم المرأة، إذ تتضمَّن الأشعة التداخلية استخدام تقنيات غير جراحية، مثل:<ul><li dir="rtl" aria-level="1">أشعة الرنين المغناطيسي.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الكشف الفلوري.</li><li dir="rtl" aria-level="1">السونار.</li><li dir="rtl" aria-level="1">التصوير المقطعي المُحوسَب.</li></ul>إذ تُستخدَم الأشعة التداخلية لإجراء انسداد الشريان الرحمي، والذي يُؤدِّي إلى تقلص حجم الأورام الليفية، إذ ينقطع تدفُّق الدم عنها.<h2 dir="rtl">هل الأورام الليفية تسبب زيادة الوزن؟</h2>قد تُسبِّب الأورام الليفية زيادة في الوزن، إذ يزداد نموها بمرور الوقت، وعدم تلقِّي العلاج المُناسِب.أيضًا تُؤدِّي الأورام الليفية أحيانًا إلى الإجهاد؛ بسبب الأنيميا الناجمة عن النزيف الغزير، مما يجعل طاقة الجسم قليلة، ومِنْ ثَمَّ تقل القدرة على الحركة، وممارسة التمارين الرياضية، وتصعب خسارة الوزن، أو يزداد.يمكنك ايضا الاطلاع على فيديو بعنوان <a href="../../../post/%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%85%D9%86%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%87" target="_blank" rel="noopener">هل الولاده الطبيعيه امنه بعد القيصريه</a>