مرحباً بكم في مجتمع صحة الكبد ورعاية مرضى الكبد الذي يهدف إلى توفير الدعم اللازم للأفراد الذين يعانون من مشاكل في صحة الكبد، سواء كان ذلك بسبب الأمراض المزمنة أو استهلاك الكحول أو الأدوية أو العوامل الوراثية أو العوامل البيئية، كما يساعد في توفير المعلومات الطبية اللازمة والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالتشخيص والعلاج والوقاية، ويوفر مساحة داعمة للتواصل مع الآخرين الذين يعانون من مشاكل مماثلة لتبادل الخبرات والتجارب الشخصية، مما يساعد على تحسين جودة الحياة والتعافي بشكل أفضل.

مرحباً بكم في مجتمع صحة الكبد ورعاية مرضى الكبد الذي يهدف إلى توفير الدعم اللازم للأفراد الذين يعانون من مشاكل في صحة الكبد، سواء كان ذلك بسبب الأمراض المزمنة أو استهلاك الكحول أو الأدوية أو العوامل الوراثية أو العوامل البيئية، كما يساعد في توفير المعلومات الطبية اللازمة والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالتشخيص والعلاج والوقاية، ويوفر مساحة داعمة للتواصل مع الآخرين الذين يعانون من مشاكل مماثلة لتبادل الخبرات والتجارب الشخصية، مما  يساعد على تحسين جودة الحياة والتعافي بشكل أفضل.

صحة الكبد ورعاية مرضى الكبد 🔎

تعتبر الأورام الوعائية أو وحمات الكبد هي أحد أكثر أمراض الكبد انتشارًا والتي يطلق عليها اسم الوحمات العنكبوتية أيضًا، ويعد هذا النوع من الأورام هو من أكثر الأورام الوعائية الكبدية الحميدة شيوعًا، والتي تصيب النساء بشكل أكبر من الرجال، إذ تكون موجودة مع الطفل منذ الولادة في معظم الحالات.
وكثيرًا ما يتساءل العديد من المرضى عن مدى خطورة وحمات الكبد وطرق العلاج الممكنة للتخلص منها، ولذلك فإن المقال التالي سوف يتناول كل ما يخص وحمات الكبد من حيث الأعراض والأسباب وكيفية علاجها بشكل نهائي، بما يضمن السلامة التامة للمريض.
ما هي وحمات الكبد؟
تختلف مسميات وحمات الكبد مع التقدم العلمي، إذ أنه يمكن أن نطلق عليها عدة أسماء علمية أخرى مثل الوحمة الرمادية أو الوحمة العنكبوتية، كما يمكن تسميتها بالورم الوعائي العنكبوتي نظرًا لكونها أحد أنواع الأورام بشكل عام، إذ يعد الورم الوعائي أو الوحمة الوعائية هي صور الأورام الجسدية الأخرى. 
إلا أنه يكون التجمع المسبب أو المكون لها، عبارة عن مجموعة من الأوعية الدموية المتكتلة أو المتجمعة، والتي يمكنها أن تظهر إما خارج الجسم على الجلد والأجزاء الخارجية، ومن الممكن أن تظهر داخله على الأعضاء أو الأنسجة الموجودة داخل الجسم، مثل وحمات الكبد التي تتكون عند بعض الأشخاص. 
وتختلف أحجام وحمات الكبد من شخص لآخر باختلاف درجة الورم، إذ أنها تتراوح في الحجم عادةً بحيث لا تتجاوز ٥ سم، ويختلف مدى انتشار الوحمات الوعائية من شخص لشخص أيضًا، إذ أنه من الشائع أن يصاب البعض بوحمة وعائية واحدة، إلا أن البعض الآخر يمكن أن يصابوا بأكثر من ورم وعائي في نفس المكان أو في عدة أماكن مختلفة.
وتتميز الوحمات الوعائية ومنها وحمات الكبد بأنها من النوع الحميد أو غير الخبيث، نظرًا لكونها غير سرطانية في معظم الحالات.
أسباب وحمات الكبد 
تعتبر أسباب انتشار الوحمات الوعائية أو وحمات الكبد غير واضحة أو معروفة علميًا حتي الآن. 
إذ يعتقد بعض الأطباء بأن الأورام الوعائية ومنها الكبدية، عادةً ما تكون مصاحبة للجنين منذ الولادة أي أنها من أصل وراثي.
ويتمثل الورم الوعائي الذي يصيب الكبد في الظهور غير الطبيعي لمجموعة من الأوعية الدموية المتجمعة، بحيث يكون حجم كتلتها يتراوح بين ٣-٥ سم في معظم الحالات. 
ويمكن أن يكون حجمها أكبر من ذلك في حالات محدودة، وتظهر وحمات الكبد أو الوحمات الوعائية عادةً بشكل فردي، كما يمكنها أيضًا أن تظهر أو تتكون في ثنائيات.
عادةً ما تصيب تلك الأورام النساء أكثر من الرجال، وعلى الرغم أن الأورام الوعائية تصاحب الجنين منذ الولادة، إلا أنه يمكنها أن أن تصيب صغار السن من الأطفال، وذلك في حالات محدودة أو نادرة.
هل يجب أخذ عينة من الوحمة لفحصها؟
عادةً ما يتم الكشف عن وحمات الكبد أو الورم الوعائي الكهفي أو الكبدي عن طريق الفحص باستخدام التصوير العضوي للكبد، ويتم ذلك بصورة عشوائية بالمصادفة أثناء فحص الكبد لأي غرض آخر، نظرًا لعدم وجود أعراض مصاحبة لتلك الأنواع من الأورام.
ويتم استخدام عدة آليات للتصوير أثناء الفحص لتحديد نوعية وحجم الورم ومنها:-
التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية.

أشعة الرنين المغناطيسي.

الأشعة المقطعية.

الدوبلر الملون.


ويكون سحب العينات لأورام الأنسجة الرخوة أو أورام الكبد الوعائية هو الحل الأخير الذي يلجأ إليه الأخصائيين أثناء الفحص والتشخيص، وذلك عند اللجوء إلى التصوير وعدم الحصول على نتائج كافية، أو عند الشك في وجود أحد الأورام الخبيثة في الكبد أيضًا.
ويتجنب العديد من الأطباء التشخيص من خلال سحب العينات من الأورام الوعائية، وذلك نظرًا لاحتمالية حدوث نزيف بالكبد نتيجة سحب العينة، مما يعود بالسلب على صحة المريض وسلامته.
يمكنك الاطلاع ايضا على فيديو بعنوان ماهى اعراض التهاب الكبد؟
كيف تظهر الوحمة الكبدية في السونار؟ 
تظهر وحمات الكبد أو الأورام الوعائية الكبدية عند فحصها باستخدام الموجات فوق الصوتية عادةً على هيئة تجمعات دموية صغيرة الحجم وذات صدى محدد. 
كما تمتلك هامش محدد ودقيق، و تشبه المساحات المتكتلة أو الكهفية التي تكون ممتلئة بالدم، وتكون مغلفة أو مبطنة بطبقة خلوية مسطحة، كما يفصل بين تلك الطبقات حاجز من النوع الليفي. 
ما هي أعراض وجود وحمة الكبد؟ 
نادرًا ما يصاحب وحمات الكبد الوعائية أي أعراض، وذلك بسبب أنها عادةً ما تكون وحمة واحدة صغيرة الحجم وغير ملحوظة، ولكن عندما يكون هناك أكثر من وحمة وعائية بالكبد، أو يوجد وحمة واحدة ولكنها أكبر من الحجم المعتاد، فإنه يمكن حينئذٍ ملاحظة بعض الأعراض المصاحبة والتي تظهر على المريض ومنها:-
قيء.

غثيان.

آلام بالبطن.

اضطرابات معوية.

الشبع والامتلاء السريع.

ضعف الشهية وفقدانها.

جلطات أو نزيف دموي في الحالات الخطيرة مما يعود بالسلب على الصحة العامة وسلامة القلب وباقي الأعضاء الحيوية بالجسم.


علاج وحمات الكبد
لا يوجد عادةً دواء محدد يتم استخدامه بشكل أساسي في علاج وحمات الكبد الوعائية، إلا أنه توجد بعض الوسائل والطرق العلاجية التي يمكن اللجوء إليها عند البحث عن علاج لتلك الأورام.
وإما أن تكون تلك الوسائل العلاجية عن طريق التدخل الجراحي من خلال الاستئصال، أو الانصمام الكبدي وعمليات زراعة الكبد التي يخضع إليها بعض المرضى، أو عن طريق التدخل العلاجي من خلال استخدام بعض الأدوية التي يمكنها أن تساعد بشكل كبير في انحدار الورم الوعائي الكبدي.
ومن الأدوية المستخدمة في علاج وحمات الكبد ما يلي:-
بليوميسين.

حاصرات بيتا.

الڤين كريستين.

الإنترفيرون ألفا.

السيكلوفوسفاميد.

الكورتيكوستيرويدات.


وتشمل تلك الأدوية بعضًا من مضادات الأورام والفطريات، بالإضافة إلى مضادات البكتيريا وموانع التكاثر، والتي يمكنها معالجة تشوهات الأوعية الدموية ومنع تجمعها أو تكتلها بشكل غير طبيعي، مما ينتج عنه الأورام الوعائية.
متى تكون وحمة الكبد خطيرة 
لا تسبب وحمات الكبد في معظم الحالات أي أعراض خطيرة إذا كانت صغيرة الحجم، أما في حال كان حجم الورم الوعائي الكبدي أكبر من المعتاد فإنه تبدأ الأعراض في الظهور تدريجيًا لتصبح شديدة الخطورة أحيانًا في الأحجام الكبيرة عند العديد من الحالات.
ومن المخاطر الصحية التي يمكن للأورام الوعائية الكبيرة أن تسببها ما يلي:-
جلطات قلبية و دموية.

فشل أو ضعف القلب.

زيادة الضغط على الأعضاء خصوصًا القريبة من الكبد.

نزيف وعائي كبدي نتيجة حدوث تمزق للورم. 


عملية استئصال وحمة الكبد
يلجأ الطبيب المختص في بعض الحالات إلى إجراء عملية استئصال وحمة الكبد منعًا لحدوث أي مضاعفات خطيرة، وتتم عملية الاستئصال من خلال الآتي:- 
إجراء شق أسفل الضلع الأيمن، ويتم تمديده إلى الجانب الأيسر في بعض الأحيان.

بعد الفحص لمنطقة تجويف البطن وعمل تقييم أولي، يتم استخدام مصفاة بنروز بحجم ٢.٥ سم حول أحد الأربطة الدموية بين الكبد والاثني عشر، منعًا لانسداد التدفق الدموي.

يتم كيّ الكبد وتخثره من أجل تحديد مدى وحجم الاستئصال.

ثم يتم فصل الورم باستخدام آلة حادة، وربط الأوعية الدموية الكبيرة بأربطة خاصة من الحرير، ويتم التحكم في النزيف في النهاية من خلال الكي أو الإشعاع.

ومن أفضل الأطباء في مصر والوطن العربي لإجراء هذه العملية هو الدكتور حاتم عبداللطيف أستاذ الجهاز الهضمي والكبد جامعة عين شمس

تعتبر الأورام الوعائية أو وحمات الكبد هي أحد أكثر أمراض الكبد انتشارًا والتي يطلق عليها اسم الوحمات العنكبوتية أيضًا، ويعد هذا النوع من الأورام هو من أكثر الأورام الوعائية الكبدية الحميدة شيوعًا، والتي تصيب النساء بشكل أكبر من الرجال، إذ تكون موجودة مع الطفل منذ الولادة في معظم الحالات.وكثيرًا ما يتساءل العديد من المرضى عن مدى خطورة وحمات الكبد وطرق العلاج الممكنة للتخلص منها، ولذلك فإن المقال التالي  سوف يتناول كل ما يخص وحمات الكبد من حيث الأعراض والأسباب وكيفية علاجها بشكل نهائي، بما يضمن السلامة التامة للمريض.<h2 dir="rtl">ما هي وحمات الكبد؟</h2>تختلف مسميات وحمات الكبد مع التقدم العلمي، إذ أنه يمكن أن نطلق عليها عدة أسماء علمية أخرى مثل الوحمة الرمادية أو الوحمة العنكبوتية، كما يمكن تسميتها بالورم الوعائي العنكبوتي نظرًا لكونها أحد أنواع الأورام بشكل عام، إذ يعد الورم الوعائي أو الوحمة الوعائية هي صور الأورام الجسدية الأخرى.&nbsp;إلا أنه يكون التجمع المسبب أو المكون لها، عبارة عن مجموعة من الأوعية الدموية المتكتلة أو المتجمعة، والتي يمكنها أن تظهر إما خارج الجسم على الجلد والأجزاء الخارجية، ومن الممكن أن تظهر داخله على الأعضاء أو الأنسجة الموجودة داخل الجسم، مثل وحمات الكبد التي تتكون عند بعض الأشخاص.&nbsp;وتختلف أحجام وحمات الكبد من شخص لآخر باختلاف درجة الورم، إذ أنها تتراوح في الحجم عادةً بحيث لا تتجاوز ٥ سم، ويختلف مدى انتشار الوحمات الوعائية من شخص لشخص أيضًا، إذ أنه من الشائع أن يصاب البعض بوحمة وعائية واحدة، إلا أن البعض الآخر يمكن أن يصابوا بأكثر من ورم وعائي في نفس المكان أو في عدة أماكن مختلفة.وتتميز الوحمات الوعائية ومنها وحمات الكبد بأنها من النوع الحميد أو غير الخبيث، نظرًا لكونها غير سرطانية في معظم الحالات.<h2 dir="rtl">أسباب وحمات الكبد&nbsp;</h2>تعتبر أسباب انتشار الوحمات الوعائية أو وحمات الكبد غير واضحة أو معروفة علميًا حتي الآن.&nbsp;إذ يعتقد بعض الأطباء بأن الأورام الوعائية ومنها الكبدية، عادةً ما تكون مصاحبة للجنين منذ الولادة أي أنها من أصل وراثي.ويتمثل الورم الوعائي الذي يصيب الكبد في الظهور غير الطبيعي لمجموعة من الأوعية الدموية المتجمعة، بحيث يكون حجم كتلتها يتراوح بين ٣-٥ سم في معظم الحالات.&nbsp;ويمكن أن يكون حجمها أكبر من ذلك في حالات محدودة، وتظهر وحمات الكبد أو الوحمات الوعائية عادةً بشكل فردي، كما يمكنها أيضًا أن تظهر أو تتكون في ثنائيات.عادةً ما تصيب تلك الأورام النساء أكثر من الرجال، وعلى الرغم أن الأورام الوعائية تصاحب الجنين منذ الولادة، إلا أنه يمكنها أن أن تصيب صغار السن من الأطفال، وذلك في حالات محدودة أو نادرة.<h2 dir="rtl">هل يجب أخذ عينة من الوحمة لفحصها؟</h2>عادةً ما يتم الكشف عن وحمات الكبد أو الورم الوعائي الكهفي أو الكبدي عن طريق الفحص باستخدام التصوير العضوي للكبد، ويتم ذلك بصورة عشوائية بالمصادفة أثناء فحص الكبد لأي غرض آخر، نظرًا لعدم وجود أعراض مصاحبة لتلك الأنواع من الأورام.ويتم استخدام عدة آليات للتصوير أثناء الفحص لتحديد نوعية وحجم الورم ومنها:-<ul><li dir="rtl" aria-level="1">التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية.</li><li dir="rtl" aria-level="1">أشعة الرنين المغناطيسي.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الأشعة المقطعية.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الدوبلر الملون.</li></ul>ويكون سحب العينات لأورام الأنسجة الرخوة أو أورام الكبد الوعائية هو الحل الأخير الذي يلجأ إليه الأخصائيين أثناء الفحص والتشخيص، وذلك عند اللجوء إلى التصوير وعدم الحصول على نتائج كافية، أو عند الشك في وجود أحد الأورام الخبيثة في الكبد أيضًا.ويتجنب العديد من الأطباء التشخيص من خلال سحب العينات من الأورام الوعائية، وذلك نظرًا لاحتمالية حدوث نزيف بالكبد نتيجة سحب العينة، مما يعود بالسلب على صحة المريض وسلامته.يمكنك الاطلاع ايضا على فيديو بعنوان <a href="../../../post/%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%89-%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%AF%D8%9F" target="_blank" rel="noopener">ماهى اعراض التهاب الكبد؟</a><h2 dir="rtl">كيف تظهر الوحمة الكبدية في السونار؟&nbsp;</h2>تظهر وحمات الكبد أو الأورام الوعائية الكبدية عند فحصها باستخدام الموجات فوق الصوتية عادةً على هيئة تجمعات دموية صغيرة الحجم وذات صدى محدد.&nbsp;كما تمتلك هامش محدد ودقيق، و تشبه المساحات المتكتلة أو الكهفية التي تكون ممتلئة بالدم، وتكون مغلفة أو مبطنة بطبقة خلوية مسطحة، كما يفصل بين تلك الطبقات حاجز من النوع الليفي.&nbsp;<h2 dir="rtl">ما هي أعراض وجود وحمة الكبد؟&nbsp;</h2>نادرًا ما يصاحب وحمات الكبد الوعائية أي أعراض، وذلك بسبب أنها عادةً ما تكون وحمة واحدة صغيرة الحجم وغير ملحوظة، ولكن عندما يكون هناك أكثر من وحمة وعائية بالكبد، أو يوجد وحمة واحدة ولكنها أكبر من الحجم المعتاد، فإنه يمكن حينئذٍ ملاحظة بعض الأعراض المصاحبة والتي تظهر على المريض ومنها:-<ul><li dir="rtl" aria-level="1">قيء.</li><li dir="rtl" aria-level="1">غثيان.</li><li dir="rtl" aria-level="1">آلام بالبطن.</li><li dir="rtl" aria-level="1">اضطرابات معوية.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الشبع والامتلاء السريع.</li><li dir="rtl" aria-level="1">ضعف الشهية وفقدانها.</li><li dir="rtl" aria-level="1">جلطات أو نزيف دموي في الحالات الخطيرة مما يعود بالسلب على الصحة العامة وسلامة القلب وباقي الأعضاء الحيوية بالجسم.</li></ul><h2 dir="rtl">علاج وحمات الكبد</h2>لا يوجد عادةً دواء محدد يتم استخدامه بشكل أساسي في علاج وحمات الكبد الوعائية، إلا أنه توجد بعض الوسائل والطرق العلاجية التي يمكن اللجوء إليها عند البحث عن علاج لتلك الأورام.وإما أن تكون تلك الوسائل العلاجية عن طريق التدخل الجراحي من خلال الاستئصال، أو الانصمام الكبدي وعمليات زراعة الكبد التي يخضع إليها بعض المرضى، أو عن طريق التدخل العلاجي من خلال استخدام بعض الأدوية التي يمكنها أن تساعد بشكل كبير في انحدار الورم الوعائي الكبدي.ومن الأدوية المستخدمة في علاج وحمات الكبد ما يلي:-<ul><li dir="rtl" aria-level="1">بليوميسين.</li><li dir="rtl" aria-level="1">حاصرات بيتا.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الڤين كريستين.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الإنترفيرون ألفا.</li><li dir="rtl" aria-level="1">السيكلوفوسفاميد.</li><li dir="rtl" aria-level="1">الكورتيكوستيرويدات.</li></ul>وتشمل تلك الأدوية بعضًا من مضادات الأورام والفطريات، بالإضافة إلى مضادات البكتيريا وموانع التكاثر، والتي يمكنها معالجة تشوهات الأوعية الدموية ومنع تجمعها أو تكتلها بشكل غير طبيعي، مما ينتج عنه الأورام الوعائية.<h2 dir="rtl">متى تكون وحمة الكبد خطيرة&nbsp;</h2>لا تسبب وحمات الكبد في معظم الحالات أي أعراض خطيرة إذا كانت صغيرة الحجم، أما في حال كان حجم الورم الوعائي الكبدي أكبر من المعتاد فإنه تبدأ الأعراض في الظهور تدريجيًا لتصبح شديدة الخطورة أحيانًا في الأحجام الكبيرة عند العديد من الحالات.ومن المخاطر الصحية التي يمكن للأورام الوعائية الكبيرة أن تسببها ما يلي:-<ul><li dir="rtl" aria-level="1">جلطات قلبية و دموية.</li><li dir="rtl" aria-level="1">فشل أو ضعف القلب.</li><li dir="rtl" aria-level="1">زيادة الضغط على الأعضاء خصوصًا القريبة من الكبد.</li><li dir="rtl" aria-level="1">نزيف وعائي كبدي نتيجة حدوث تمزق للورم.&nbsp;</li></ul><h2 dir="rtl">عملية استئصال وحمة الكبد</h2>يلجأ الطبيب المختص في بعض الحالات إلى إجراء عملية استئصال وحمة الكبد منعًا لحدوث أي مضاعفات خطيرة، وتتم عملية الاستئصال من خلال الآتي:-&nbsp;<ol><li dir="rtl" aria-level="1">إجراء شق أسفل الضلع الأيمن، ويتم تمديده إلى الجانب الأيسر في بعض الأحيان.</li><li dir="rtl" aria-level="1">بعد الفحص لمنطقة تجويف البطن وعمل تقييم أولي، يتم استخدام مصفاة بنروز بحجم ٢.٥ سم حول أحد الأربطة الدموية بين الكبد والاثني عشر، منعًا لانسداد التدفق الدموي.</li><li dir="rtl" aria-level="1">يتم كيّ الكبد وتخثره من أجل تحديد مدى وحجم الاستئصال.</li><li dir="rtl" aria-level="1">ثم يتم فصل الورم باستخدام آلة حادة، وربط الأوعية الدموية الكبيرة بأربطة خاصة من الحرير، ويتم التحكم في النزيف في النهاية من خلال الكي أو الإشعاع.</li></ol>ومن أفضل الأطباء في مصر والوطن العربي لإجراء هذه العملية هو الدكتور حاتم عبداللطيف أستاذ الجهاز الهضمي والكبد جامعة عين شمس