أدوية علاج قصور الشريان التاجي

دكتور أحمد حلمي استشاري جراحات القلب والصدر، متخصص في كافة جراحات القلب خاصةً جراحات القلب للكبار، وجراحات المنظار لإصلاح الصمامات، أو غلق الثقب بين الأذينين، أو تغيير مسار الشرايين التاجية وجراحات القلب النابض، ومتخصص في إصلاح العيوب الخلقية في الكبار، وجراحات التهابات بطانة القلب الداخلية، وإصلاح أو استبدال صمامات القلب التالفة عبر الجراحة التقليدية، وجراحات تمدد الشريان الأورطي، وجراحات تمدد جدار البطين، وجراحات انسلاخ جدار الشريان الأورطي، كما أن دكتور أحمد حلمي عمر حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة - جامعة عين شمس، وماجستير الجراحة العامة - كلية الطب جامعة عين شمس، ودكتوراه جراحة القلب والصدر - كلية الطب جامعة عين شمس، وعمل كنائب بقسم جراحة القلب والصدر - كلية الطب جامعة عين شمس، وهو أخصائي جراحة قلب بمدينة الملك الطبية بالرياض، ومدرس بقسم جراحة القلب والصدر - كلية الطب جامعة عين شمس، وأستاذ مساعد بقسم جراحة القلب والصدر - كلية الطب جامعة عين شمس، ويعمل حاليًا كأستاذ بقسم جراحة القلب والصدر - كلية الطب جامعة عين شمس وعمل لدى مستشفيات منها دار الفؤاد، ومستشفى السعودي الألماني.
الأسبوسيد من الأدوية الشائعة جدًا التي لاقت انتشارًا واسعًا في علاج العديد من الأمراض خاصةً في منع تكون الجلطات مما جعل المرضى الذين يعانون من مشكلات في الشريان التاجي يتسائلون عن استخدام الأسبوسيد في أدوية علاج قصور الشريان التاجي.
ويتم استخدام الأسبوسيد في أدوية علاج قصور الشريان التاجي حيث يعمل كمضاد للتجلط وبالتالي منع تكون الجلطات داخل الشريان التاجي.
والأسبوسيد يُستخدم أيضًا في علاج الحالات الطارئة مثل آلام الطمث والصداع الشديد والعديد من الحالات الأخرى وللتعرف على الأسبوسيد وما هي استخداماته وما هو دوره في منع تكون الجلطات وتفاصيل استخدام الأسبوسيد في أدوية علاج قصور الشريان التاجي تابع معنا القادم من المقال.
ما هي استخدامات الأسبوسيد؟
توجد للأسبرين أو الأسبوسيد العديد من الاستخدامات منها ما يلي:-
منع السكتات الدماغية التي تحدث نتيجة منع الجلطة الدماغية تدفق الدم إلى داخل الدماغ أو السكتات الدماغية الصغيرة التي تحدث نتيجة منع تدفق الدم إلى الدماغ لفترة قصيرة.
تقليل مخاطر تجلط الدم للمرضى الذين لديهم صمامات قلب صناعية أو مُصابين ببعض أمراض القلب الأخرى ولذلك يستخدم في أدوية علاج قصور الشريان التاجي.
الوقاية من النوبات القلبية للأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية في الماضي أو الذين يعانون من ذبحة صدرية نتيجة عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى القلب.
يُستخدم في بعض أنواع الأدوية التي تسمى الساليسيلات ليمنع إنتاج بعض المواد الطبيعية التي تسبب الحمى والتورم والألم والجلطات الدموية.
علاج الحمى الروماتيزمية التي من المُمكن أن تتطور بعد التهاب الحلق إلى تورم داخل صمامات القلب.
يُستخدم مع أدوية مثل مسكنات الألم وأدوية السعال و البرد ومضادات الحموضة.
تخفيف أعراض التهاب المفاصل الذي ينتج من تورم فى بطانة المفاصل.
تخفيف آلام الأسنان والعضلات والتهاب المفاصل وتخفيف آلام الحيض.
تقليل مخاطر الوفاة للأشخاص الذين تعرضوا لأزمة قلبية من قبل.
علاج هشاشة العظام التي تنتج من انهيار تام في بطانة المفاصل.
تخفيف الحمى وتسكين الآم الصداع من الخفيفة إلى المتوسطة.
يُستخدم في أدوية علاج قصور الشريان التاجي.
منع مضاعفات الحمل عند العديد من الحالات.
علاج مشكلات عديدة في القلب عند الأطفال.
علاج الذئبة الحمامية الجهازية.
منع السكتات الدماغية النزفية.
على الرغم من فوائد الأسبوسيد الكثيرة ولكن له العديد من الآثار الجانبية أيضًا مثل أي نوع من أنواع الأدوية ولذلك توخي الحذر عند استخدامه مع اتباع الإرشادات اللازمة.
هل يساعد الأسبوسيد في تجنب الجلطات؟
بجانب استخدام الأسبوسيد في تخفيف الحمى وتقليل الالتهاب يُستخدم الأسبوسيد في منع تكون الجلطات التي تُعد من الأسباب الأساسية في الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
عند تمزق الكوليسترول والمواد الأخرى المترسبة داخل جدار الشريان يبدأ الجسم باحتواء الضرر عن طريق تكوين جلطة، وعند زيادة تمزق الكوليسترول تضيق الشرايين نتيجة تراكم الرواسب وتسد الجلطة الأوعية الدموية وتمنع تدفق الدم إلى القلب والدماغ.
ويعمل الأسبوسيد عن طريق تناول جرعات منتظمة على منع تكون التكتل والجلطات عن طريق استهداف أصغر خلايا الدم في الجسم التي تسمى الصفائح الدموية، نتيجة فوائد الأسبوسيد العديدة في منع تكون الجلطات يستخدم في أدوية علاج قصور الشريان التاجي التي يكون التحكم فيها بصورة أساسية منع تكون الجلطات.
وعلى الرغم من فوائد الأسبوسيد العديدة في منع تكون الجلطات إلا أنها من المُمكن أن تعرض المريض لخطر أكبر عن طريق حدوث العديد من المضاعفات.
ما هي دواعي استخدام الأسبرين مع مشكلات الشريان التاجي؟
أثبتت الدراسات أن من أهم أدوية علاج قصور الشريان التاجي هو الأسبرين حيث يعمل كمضاد لتكون الجلطات.
مؤخرًا يلجأ معظم المرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية أو السكتة الدماغية إلى الأسبرين، ويصف الطبيب بعد تشخيص الإصابة بأمراض الشريان التاجي الأسبرين ويكون في صورة جرعة يومية مع علاج آخر مضاد للتجلط.
وعلى الرغم من فوائد الأسبرين في أدوية علاج قصور الشريان التاجي إلا أنه على المدى البعيد يسبب مخاطر الإصابة بنزيف داخل المعدة، ولا يجب على الأصحاء الذين لا يعانون من أمراض القلب تناول الأسبرين للحماية من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقبل تناول الأسبرين يجب دراسة حالتك الصحية بصورة عامة ومدى تعرضك لخطر الإصابة بالنوبات القلبية.
هل استخدام الأسبوسيد مفيد للمرضى فوق 70 عام؟
يُستخدم الأسبوسيد للمرضى فوق عمر السبعين بجرعات منخفضة للمساعدة في الوقاية وتجنب حدوث أمراض قلبية أو التعرض للسكتة الدماغية، حيث يساعد في منع تكون الجلطات في الأوردة والشرايين التي تكون بصورة كبيرة عند التقدم في السن، ويُعرف استخدام الأسبرين في مراحل العمر المتقدمة باسم الوقاية الأولية لأنه يمنع حدوث أمراض القلب لأول مرة.
ولكن العديد من الدراسات أثبتت مؤخرًا أنه ليس من الجيد استخدام الأسبوسيد في حالة المرضى فوق عمر السبعين لما له من آثار جانبية من المُمكن أن تؤثر على حياتهم بشكل سلبي وتُزيد من معدلات الخطر.
ما هي مضاعفات استخدام الأسبرين؟
على الرغم من استخدامات الاسبرين المتعددة ودورها في أدوية علاج قصور الشريان التاجي يُسبب استخدام الأسبرين العديد من المضاعفات تظهر في صورة أعراض يجب زيارة الطبيب بعدها ومن تلك المضاعفات ما يلي:-
صعوبة في التنفس وصوت اهتزاز داخل الصدر.
تورم في الشفتين أو اللسان أو الحلق.
الشعور بالبرودة والرطوبة في الجلد.
ضربات قلب سريعة وتنفس سريع.
الشعور بالقشعريرة في الجسم.
آلام شديدة وحرقان في المعدة.
تورم في الوجه أو العينين.
دم احمر فاتح في البراز.
الشعور بالغثيان والقيء.
قيء دموي يشبه القهوة.
طنين داخل الأذن.
بحة في الصوت.
فقدان السمع.
براز أسود.
عند ظهور تلك المضاعفات يجب زيارة الطبيب لإيجاد العلاج المناسب للحالة ومنع حدوث مشكلات خطيرة تعرض حياة المريض للخطر.
ما هي موانع استخدام الأسبوسيد؟
يُمنع استخدام الأسبوسيد في العديد من الحالات كما يلي:-
لا يُستخدم الأسبوسيد للمرضى الذين يعانون من حساسية لمضادات الالتهاب، ومرض الربو، والأورام الحميدة، والتهاب الأنف، لأنه من الممكن أن يسبب حساسية مفرطة وتشنج في القصبات والوذمة الوعائية.
منع استخدام الأسبرين في حالات الأطفال والمراهقين الذين يعانون من عدوى فيروسية.
الذين لديهم خطر الإصابة بأمراض مثل السكتة الدماغية.
المعرضون للإصابة بنزيف في المعدة.
الذين يعانون من مشكلات في الأسنان.
حالات قرح المعدة.
مشكلات في الدم.
لذلك قبل تناول الأسبوسيد يجب استشارة طبيب مُتخصص لدراسة الحالة الصحية للمريض.
الخلاصة
مؤخرًا يُستخدم الأسبرين في العديد من العلاجات الطبية ومنها أدوية علاج قصور الشريان التاجي الذي يُعد من الأمراض الشائعة وبالتالي يجب على المرضى الأكثر عرضةً لأمراض القلب نتيجة الإصابة بأي منها من قبل أن يستخدموا الأسبرين ولكن بعد وصف الطبيب المعالج.