أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود
دكتور شادي عبيد استشاري الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر وزراعة الشعر، يعد من أفضل أطباء التجميل، ومتخصص في تجميل الجلد، وزراعة الشعر، وحقن الدهون الذاتية، إذ تخرج الدكتور شادي عبيد من كلية الطب جامعة عين شمس عام ٢٠٠٧، وحصل على الزمالة المصرية للأمراض الجلدية عام ٢٠١٦، ثم حصل على استشاري جلدية من نقابة الأطباء عام ٢٠٢٠، وحصل على دورة الليزر في الأمراض الجلدية من المعهد القومي لليزر، كما عمل الطبيب كرئيس لوحدة الكي والحقن بمستشفى (الحوض المرصود)، وعمل بتدريب الأطباء بوزارة الصحة على تقنيات الكي والحقن، ويعمل الطبيب حاليًا في عيادة د.شادي عبيد، وعيادة laserzone.
اسمرار الجلد من المشكلات التي تواجه نسبة كبيرة من الأشخاص حيث تصبح بقعة من اللون داكنة وأغمق من الجلد في باقي الجسم، والذي يحدث بسبب زيادة إنتاج الميلانين في الجلد (وهي الصبغة التي تعطي الجلد لونه) وذلك بسبب عدة عوامل مختلفة.
لذا سنذكر في هذا المقال باختصار أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود وطرق علاجه المختلفة وكيفية تجنب حدوثه.
ما هي أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود؟
الأسباب كثيرة ومختلفة، ومن أهمها:
التهاب الجلد
حيث تظهر بقع داكنة في الجلد بسبب التعرض للالتهاب مسبقًا سواء بسبب حب الشباب، أو الإكزيما، أو القوباء وغيرها من مسببات الالتهاب وتتفاعل خلايا البشرة مع التلف أو التهيج عن طريق زيادة إنتاج الميلانين، وغالبًا ما يعرف ذلك بفرط التصبغ ما بعد الالتهاب (Post-Inflammatory Hyperpigmentation) أو (PIH).
بعض الأدوية
استخدام بعض الأدوية قد يؤدي إلى فرط التصبغ وزيادة الميلانين في الجلد ومن أمثلة هذه الأدوية:
التتراسيكلين Tetracyclines (مينوسيكلين) (Minocycline).
مضادات الذهان Antipsychotics (الكلوربرومازين والفينوثيازينات ذات الصلة) (Chlorpromazine and related phenothiazines).
مضادات الملاريا (Antimalarials).
أميودارون (Amiodarone).
داء ترسب الأصبغة الدموية (Hemochromatosis)
داء ترسب الأصبغة الدموية هو مرض وراثي لتخزين الحديد حيث يمتص الجسم كميات زائدة من الحديد من الطعام، فيترسب في الكبد، والبنكرياس، والقلب، والغدد الصماء، والمفاصل، ومن أهم أعراضه: تليف الكبد، وسكتة قلبية، ومرض السكري، وزيادة تصبغ الجلد.
التعرض لأشعة الشمس
التعرض لأشعة الشمس من الأسباب الرئيسية لاسمرار الجلد خاصةً عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، لأن الشمس تعمل على تحفيز إنتاج الميلانين فيتسبب في ظهور بقع داكنة على الجلد.
التغيرات الهرمونية
التغيرات الهرمونية في الجسم من أهم أسباب تحول لون الجلد للداكن وسنوضح ذلك بشكل مفصل فيما يلي.
هل الهرمونات تؤدي لتغير لون الجلد إلى الأسود؟
نعم، فإن حدوث التغيرات الهرمونية في الجسم قد يكون أحد أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود ويحدث ذلك في حالات مختلفة، ومن أهمها:
الحمل.
حبوب منع الحمل.
داء كوشينغ (Cushing’s disease).
مرض أديسون (Addison’s disease).
فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism).
كيفية تجنب اسمرار الجلد
من الصعب منع حدوث فرط التصبغ في الكثير من الحالات نظرًا لكثرة أسبابه ولكن يمكن تقليل خطر التعرض له بأكثر من طريقة مثل:
حماية البشرة من أشعة الشمس.
تجنب استخدام أي كريمات للتفتيح وغيرها بدون استشارة الطبيب.
تجنب حك الجلد عند إصابتك بأمراض الجلد مثل حب الشباب وغيرها.
هل تعود البشرة إلى لونها الطبيعي؟
نعم، يمكن أن تعود البشرة إلى لونها الطبيعي بواسطة استخدام بعض الكريمات المناسبة للحالة أو الخضوع لبعض الإجراءات التجميلية، ولكن قد تختلف طريقة العلاج تبعًا لاختلاف السبب وراء حدوثها، ومن أمثلة هذه الطرق:
الكريمات الموضعية
قد تُجدي بعض الكريمات الموضعية نفعًا في علاج فرط التصبغ و تساعد في تفتيح البشرة ومن أمثلتها:
الريتينويد.
الستيرويدات القشرية.
هيدروكينون.
فيتامين سي.
N- أسيتيل جلوكوزامين.
ميكينول.
ولكن يجب عدم استخدام أي من هذه الكريمات إلا بعد استشارة الطبيب لأنها قد تتسبب في حدوث آثار ضارة.
الإجراءات التجميلية
قد تساعد الكثير من الإجراءات التجميلية في تفتيح البشرة ورجوعها إلى لونها الطبيعي ومن أشهر هذه الإجراءات:
العلاج بالليزر.
التقشير الكيميائي.
يجب عليك قبل الخضوع لهذه الإجراءات أن تتحدث مع طبيبك وتعرف سبب تحول لون الجلد إلى اللون الداكن واختيار الطريقة الأنسب للعلاج، كما يتوجب عليك معرفة الآثار الجانبية لكل إجراء واتباع التعليمات المهمة بعد الجلسات.