ابرة زيت للركبة ام العلاج الطبيعي لعلاج الخشونة؟

يحتار عديدون في تحديد أيهما أفضل، ابرة زيت للركبة ام العلاج الطبيعي لعلاج الخشونة؟ لكن الدكتور شادي محمد يوضح أن لكل من هذين الأسلوبين العلاجيين استخدام مختلف. فعلى سبيل المثال، إن أظهرت صورة الأشعة أن الركبة مصابة بالخشونة وعولجت بإبرة الزيت، فالخشونة ستتكرر لاحقا في حالة عدم حل المشكلة الرئيسة المسببة لها، أي التي قد تكون ضمن الآتي:

1. وجود وزن زائد في الجسد.
2. المعاناة من ضعف في العضلات.
3. عدم الجلوس بطريقة سليمة.

وذلك يحدد في عيادة العلاج الطبيعي بعد فحص المريض، ثم يعالج بأساليب العلاج الطبيعي المناسبة. أي أن الإجابة عن السؤال عن أيهما أفضل، ابرة زيت للركبة ام العلاج الطبيعي لعلاج الخشونة؟ ليست ممكنة كون لكل من الأسلوبين هدف مختلف وهما يكملان بعضهما بعضا. فقبل حقن الركبة بإبرة الزيت، يجب تحديد المشكلة التي سببت الخشونة وحلها بالأسلوب المناسب لتجنب تكرار حدوثها. ويضيف الدكتور محمد أن بعض المرضى الذين أجري لهم الحقن بإبرة الزيت دون حل المشكلة الرئيسة أصيبوا بخشونة الركبة من جديد بعد مرور مدة زمنية لم تتجاوز السنة.