أسئلة شائعة عن متلازمة تكيس المبايض

دكتور محمد عادل بيومي أخصائي أمراض النساء والتوليد القصر العيني، خبرة بطب أمراض النساء والتوليد أكثر من 10 سنوات، متخصص في جميع جراحات أمراض النساء والتوليد المتوسطة و الكبرى والمتقدمة ومناظير الرحم والبطن التشخيصية وعلاج تأخر الإنجاب، ومحاضر علمي بمؤتمرات طبية متعددة، حاصل على ماجستير أمراض النساء والتوليد القصر العيني، والدبلومة المهنية الأمريكية للحقن المجهري والإخصاب المساعد والدبلومة الأمريكية للتجميل النسائي، وحاصل على شهادات متقدمة للسونار وطب الجنين، وقدَّم دورات متقدمة لمناظير الرحم والحوض التشخيصية والعلاجية، كما عمل دكتور محمد عادل بيومي لدى مستشفيات السيد جلال الجامعي، والحسين الجامعي، والمركز الطبي لسكك حديد مصر، والقصر العيني، كما يعمل الدكتور بكبرى المستشفيات الخاصة الأخرى وهي مستشفى شفا التجمع، ومستشفى الميرغني، وصفوة الجولف، ومستشفى السفارات المركزي، ووادي الطب (شبرا)، والميريلاند التخصصي ومستشفيات أخرى، كما تُوفِّر عيادة دكتور محمد عادل بيومي السونار الرباعي والخماسي لكشف تشوهات الجنين، وهي أحدث التقنيات الموجودة لكشف التشوهات.
توجد هناك عدة أسئلة شائعة عن متلازمة تكيس المبايض وذلك لكثرة الإصابة بهذه المشكلة في الآونة الأخيرة، وهذا أدى إلى أن عدد كبير من السيدات بمختلف الأعمار لديهن عدة أسئلة مختلفة عن هذه الظاهرة.
ومن ضمن أكثر الأسئلة الشائعة عن متلازمة تكيس المبايض هل من الممكن أن تؤثر هذه الحالة على البويضات؟ ومن ثم التأثير على حدوث الحمل، إلى جانب انتشار هذه الظاهرة، وأفضل الطرق التي تساعد في تشخيصها، فإجابة هذه الأسئلة وأكثر توجد في هذا المقال.
ما مدى انتشار تكيس المبايض؟
متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني شائع يصيب عدد كبير من النساء في سن الإنجاب، وتحدث نتيجة اختلال التوازن الهرموني، وتحديداً زيادة الأندروجين، وعدم توازن هرمون الاستروجين والبروجسترون.
وتتميز هذه الحالة بوجود العديد من الأكياس الصغيرة على المبايض، والتي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، ومن ضمن هذه الأعراض عدم انتظام الدورة الشهرية، وظهور حب الشباب، ونمو الشعر الزائد، وصعوبة الحمل.
وبالنسبة إلى سؤال ما مدى انتشار هذه الظاهرة، فإن متلازمة تكيس المبايض هي حالة شائعة تصيب حوالي 1 من كل 10 نساء في سن الإنجاب، يتم تشخيصها بشكل أكثر شيوعًا في النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و 44 عامًا.
إذ تؤدي متلازمة تكيس المبايض إلى العديد من المشكلات الصحية، وذلك في حالة إذا تركت دون علاج، وتشمل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وسرطان بطانة الرحم، وتشمل خيارات علاج تكيس المبايض اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام.
وكذلك باستخدام الأدوية التي تساعد على تنظيم الهرمونات، وفي بعض الحالات الحرجة، قد يُنصح بإجراء عملية جراحية لإزالة الأكياس الموجودة على المبايض.
هل يؤثر تكيس المبايض على نوعية البويضات؟
يأتي في مقدمة أسئلة شائعة عن متلازمة تكيس المبايض مدى تأثيرها على البويضات، وبالتالي تأثيرها على حدوث الحمل، وفي حقيقة الأمر يمكن أن تؤثر متلازمة تكيس المبايض على جودة البويضات بعدة طرق.
إذ أنه يمكن أن يؤدي عدم التوازن الهرموني الناجم عن متلازمة تكيس المبايض إلى ضعف إنتاج البويضات، وأيضًا نضج البويضات، وارتفاع معدل تشوهات الكروموسومات، وزيادة خطر موت البويضات التي تنتج.
كل هذه العوامل يمكن أن تجعل من الصعب على النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أن يحدث لهن حمل أو الحصول على حمل صحي، ولكن مع ذلك وبواسطة العلاج المناسب، فإنه لا يزال بإمكان النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أن تحصلن على حمل ناجح.
هل هناك فحص مخبري محدد لتشخيص تكيس المبايض؟
بالتأكيد لا يوجد فحص مخبري محدد لتشخيص متلازمة تكيس المبايض، ولكن يعتمد الطبيب على مزيج من الأعراض التي تظهر على المريضة، إلى جانب اختبارات الدم، وأيضًا الموجات فوق الصوتية، كل ذلك لإجراء التشخيص الصحيح.
ما هي الفحوصات التي يجب متابعتها باستمرار؟
بمجرد أن يتم تأكيد الإصابة بتكيس المبايض، وأثناء رحلة العلاج، فإن الطبيب سوف يطلب عدة فحوصات تُجرى بشكل مستمر، وتشمل تلك الفحوصات ما يلي:-
اختبارات الدم للتحقق من مستويات الجلوكوز ومستويات الكوليسترول، إذ إن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، أكثر عرضةً للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
مسحة عنق الرحم، وذلك للتحقق من نمو أي خلايا غير طبيعية في عنق الرحم.
الموجات فوق الصوتية للتحقق من وجود تكيسات في المبايض.
هل هناك علاقة بين تكيس المبايض ومرض البطانة الرحمية المهاجرة؟
هل هناك علاقة بين تكيس المبايض ومرض البطانة الرحمية المهاجرة؟ هذا يعد من أكثر الأسئلة الشائعة عن متلازمة تكيس المبايض وللإجابة على هذا السؤال، فإن هناك علاقة محتملة بين متلازمة تكيس المبايض والبطانة الرحمية المهاجرة، إذ أن كلتاهما مرتبطتين بحدوث خلل هرموني، ويمكن أن تتسبب الحالتان في ظهور أعراض متشابهة.
كذلك فإن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، يكن أكثر عرضةً للإصابة بالبطانة الرحمية المهاجرة، وعليه إن كانت هناك حالة تعاني من تكيس المبايض، فلا بد أن تخضع لتشخيص البطانة الرحمية المهاجرة.