المضاعفات المحتملة بعد عملية الشرخ

الدكتور أحمد سامي دكتوراه الجراحة العامة والمناظير، استشاري الجراحة العامة وجراحة القولون والشرج بالمستشفيات العسكرية، يعد من أفضل الأطباء في مصر والمتخصصين في الجراحة العامة وجراحة المناظير وجراحة القولون والشرج بالليزر، كما يمتاز الطبيب بإجراء استئصال البواسير بالليزر، واستئصال الناسور العصعصي والشرجي بالليزر، وتصليح الشرخ الشرجي بالليزر، واستئصال المرارة، واستئصال الزائدة الدودية، وتصليح الفتق بالمنظار، وقد وحصل على ماجستير جراحة القولون والشرج، وزمالة كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، ويعد عضو في جمعية الجراحين المصرية، وعضو في جمعية جراحي المناظير الأوروبية، وعضو في جمعية جراحة القولون والشرج الأمريكية، كما يعمل الدكتور حاليًا في المستشفيات التعليمية والمستشفيات العسكرية، كما أن لديه عيادات خاصة في محافظة البحر الأحمر، والجيزة، والقاهرة.
هناك مجموعة من المضاعفات المحتملة بعد عملية الشرخ والتي قد تحدث نتيجة عدة عوامل مختلفة، لكن هذه المضاعفات لا تحدث بشكل مؤكد، بمعنى أنها تكون مرتبطة بإجراء العملية، لكن تحدث هذه المضاعفات نتيجة عدة عوامل مختلفة، ومن هذه العوامل التحضير غير الجيد للعملية، وتجهيز المريض بشكل خاطئ، أو خطأ من الطبيب أثناء إجراء العملية.
المقال التالي سوف يناقش المضاعفات المحتملة بعد عملية الشرخ بشكل مفصل، كما أنه سوف يجاوب على أسئلة أخرى تتعلق بعملية الشرخ، مثل خروج الدم بعد العملية، وأيضًا طريقة الاستحمام الصحيحة، وما هو الموعد المناسب للاستحمام؟
ما هي المضاعفات المحتملة بعد عملية الشرخ؟
من المهم قبل التعرف على المضاعفات، أن نتعرف على الشرخ الشرجي بشكل واضح، والشرخ الشرجي هو تمزق يحدث في بطانة فتحة الشرج، وهي الفتحة الموجودة في نهاية المستقيم، والتي من خلالها يخرج البراز من الجسم.
يسبب الشرخ الشرجي العديد من الأعراض المزعجة للمريض، إذ يعاني المريض من الألم والحكة والنزيف، وذلك أثناء وبعد دخول الحمام، وتعد مشكلة الشرخ الشرجي من المشكلات الشائعة، إذ تحدث نتيجة عدة أسباب مختلفة، ولكنها تحدث عادةً بسبب الإمساك أو الإسهال المتكرر.
كما تُجرى جراحة الشق الشرجي عادةً كحل أخير لعلاج الشرخ المزمن، أو الذي يتكرر بصورة منتظمة، والذي لا يمكن علاجه عن طريق تناول الأدوية، وأيضًا الأدوية الموضعية، إلى جانب التغيير في النظام الغذائي، وتغيير نمط الحياة.
وتتضمن عملية الشرخ الشرجي، قطع جزء صغير من العضلة العاصرة الشرجية الداخلية، وذلك يساهم في تقليل التشنجات العضلية، وأيضًا زيادة تدفق الدم إلى الشق، مما يؤدي في النهاية إلى علاج تلك المشكلة، وتعد من العمليات البسيطة، والتي لا تشكل أي مخاطر على المريض إلا في حالات نادرة.
كما تُجرى الجراحة عادةً تحت تأثير التخدير العام أو التخدير النخاعي، وتستغرق عادةً أقل من 30 دقيقة، ويكون المريض قادرًا على العودة إلى منزله في نفس يوم إجراء العملية.
وبالنسبة إلى سؤال ما هى المضاعفات المحتملة بعد عملية الشرخ فإن المضاعفات بعد جراحة الشرخ الشرجي نادرة جداً، ولكن من الممكن أن تحدث بعض المضاعفات، والتي يمكن أن تشمل:-
انتشار العدوى.
النزيف أثناء العملية أو بعدها.
في حالات نادرة قد يتكرر الشرخ مرة أخرى.
وفي بعض الحالات النادرة جدًا، قد يصاب المرضى بسلس البراز، والتي تعني صعوبة التحكم في خروج البراز.
هل خروج دم بعد عملية الشرخ أمر طبيعي؟
نعم، يعد خروج الدم من المضاعفات المحتملة بعد عملية الشرخ ويمكن أن يحدث هذا نتيجة الجراحة، أو نتيجة حركات الأمعاء، وتختلف كمية الدم من شخص لآخر، إذ قد تتراوح من كمية صغيرة من البقع، إلى خروج بقع كبيرة من الدم.
صحيح أنه من المتوقع حدوث بعض النزيف بعد جراحة الشرخ الشرجي، وأن الأمر لا يدعو للقلق، لكن ومع ذلك إذا كنت تعاني من نزيف حاد، أو نزيف مستمر لأكثر من بضعة أيام، فإنه يجب عليك الذهاب إلى الطبيب المتخصص في أسرع وقت ممكن.
بالإضافة إلى ذلك أيضًا إذا كان النزيف مصحوبًا ببعض علامات انتشار العدوى مثل، الألم الشديد في البطن، أو ارتفاع درجات الحرارة، أو أي أعراض أخرى للعدوى، فإن الذهاب إلى الطبيب المتخصص أمر في غاية الأهمية.
هل يمكن الاستحمام بعد عملية الشرخ؟
نعم، يمكن الاستحمام بعد جراحة الشرخ الشرجي، ولكن يكون الاستحمام مع بعض الاحتياطات والتعليمات التي يجب اتباعها، إذ أنه يجنب تجنب غمر المنطقة الجراحية في الماء، وأيضًا تجنب الضغط المباشر، أو الاحتكاك بموقع الجراحة، وذلك لمدة أسبوعين على الأقل بعد الجراحة.