اهمية التخدير مع جراحات السمنة

الدكتور ياسر عامر أستاذ واستشاري الجراحة العامة بكلية الطب جامعة الأزهر، ويتخصص الدكتور ياسر عامر في إجراء جراحات المناظير المختلفة، وجراحات الأورام، وأيضًا إجراء جراحات السمنة المفرطة، ومن ضمن الجراحات التي يتخصص فيها جراحة فتق الحجاب الحاجز والجهاز الهضمي، وجراحة استئصال المرارة وجراحات الثدي، وعلاج فرط التعرق، كما أنه متخصص في جراحات السمنة المختلفة مثل عملية تحويل مسار المعدة، وعملية تكميم المعدة، وعملية بالون المعدة، وعملية الساسي، ويعد الدكتور عضوًا في الجمعية المصرية لجراحات السمنة المفرطة، وعضوًا في الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة المفرطة، ويعمل حاليًا في عيادته الخاصة والتي توجد في ميدان سانت فاتيما، عمارة بنك البركة مصر الدور الرابع، مصر الجديدة - القاهرة.
يخاف الكثيرون من آثار تخدير العمليات وخاصة عمليات علاج السمنة لأن معظم أصحاب الوزن المفرط يعانون من مشاكل صحية متعلقة بالقلب وضغط الدم. لكن الآن تطور التخدير وأصبح أكثر أمانًا وبمضاعفات أقل.
أهمية تخدير عمليات علاج السمنة
يعد التخدير خطوة مهمة أثناء عمليات علاج السمنة ومن أساسيات نجاحها. وذلك لأنه:
- يسهل إجراء العملية للمريض دون الشعور بأي ألم.
- تقليل فرص الإصابة بضيق النفس بعد العملية.
- تقليل مضاعفات الشعور بالألم بعد العملية.
- إرخاء العضلات لتسهيل دخول المناظير وتقليل التأثير على حركة الأمعاء.
- تقليل فرص الإصابة باضطرابات في الرئة.
كيف تطور تخدير عمليات علاج السمنة
ولأهمية التخدير، يتم السعي الدائم لتطوير تقنيات التخدير وجعلها أكثر ملائمة للحالات المرضية المختلفة. كالتالي:
- صنع أدوية حديثة تناسب الحالات المرضية المختلفة وخاصة مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم.
- تقليل مضاعفات اضطرابات الرئة وضيق التنفس بعد العملية.
- استخدام التخدير الموضعي بتطور عمليات علاج السمنة مما يقلل من المضاعفات.
- استخدام البنج الكلي أصبح بأدوية حديثة ليس لها مضاعفات خطيرة
- توجد اختيارات مختلفة لتناسب نوع العملية وطبيعة جسم المريض.