اهمية فحص المريض

من المهم إدراك اهمية فحص المريض قبل إجراء العلاج الطبيعي، ففحص الطبيب للمريض قبل تحويله إلى المعالج الطبيعي لا يعد كافيا. فعلى سبيل المثال، قد يذهب إلى المعالج الطبيعي مريض يعاني من مشكلة في العنق يصل ألمها إلى الكتف، وذلك يجعله يظن أنه يعاني من انزلاق غضروفي. لكن بعد الفحص يستطيع المعالج أن يحدد المشكلة الأساسية وراء هذا الألم ويختار العلاج المناسب بناء عليه.

ومن الممكن فهم مدى اهمية فحص المريض أكثر بمعرفة الهدفين الأساسيين اللذين يهدف إليهما العلاج الطبيعي:

1. الهدف الأول: التخلص من الألم والالتهاب وما يترافق معهما من أعراض.
2. الهدف الثاني: التأكد من أن المريض لن يحتاج إلى العودة إلى العلاج الطبيعي لاحقا.

ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بإجراء فحص كامل للمريض بغرض التحقق من السبب وراء الألم، وذلك إضافة إلى طرح أسئلة مختلفة عليه تشمل طبيعة عمله وعدد ساعاته وكيفية استخدامه للحاسوب وما إن كان يرفع أجساما ثقيلة أم لا، فذلك يساعد المعالج الطبيعي في تحديد الأسلوب العلاجي الأمثل للمريض لتحقيق الهدفين معا.