حساسية اللبن عند الاطفال (بروتين اللبن )

دكتور أحمد خيري استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، ماجستير طب الأطفال القصر العيني، وعضو الجمعية المصرية لطب الأطفال وحديثي الولادة، لديه خبرة أكثر من 30 سنة بمشافي الصحة والمستشفيات العسكرية، وهو عضو الجمعية المصرية لطب الأطفال وحديثي الولادة.
حساسية الألبان من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا عند الأطفال، تنتج الحساسية من استجابة غير نمطية من الجهاز المناعي تجاه الحليب والمنتجات التي تحتوي على الحليب، يعد من أكثر أنواع الألبان التي تسبب التحسس للطفل هو الحليب البقري، لكن حليب الماعز والأغنام والجاموس يسببون ظهور حساسية اللبن عند الاطفال بشكل أقل.
ما هي حساسية اللبن عند الاطفال؟
تظهر الأعراض على الطفل بعد بضع دقائق إلى بضع ساعات من تناول الحليب أو منتجات تحتوي على الحليب وتتضمن الأعراض الفورية لحساسية الحليب ما يلي:
طفح جلدي.
ضيق تنفس.
التقيؤ.
عطس.
انتفاخ في الشفتين أو اللسان أو الحلق.
بينما الأعراض التي قد تستغرق وقتًا أطول للظهور تشمل ما يلي:
إسهال شديد.
مغص.
سيلان الأنف.
يمكنك الاطلاع ايضا على فيديو بعنوان أسباب حساسية الجلد المفاجئة عند الأطفال
هل يوجد فرق بين حساسية الألبان وعدم تحمل اللاكتوز الاطفال؟
بالطبع يوجد فرق بينهما، لأن عدم تحمل اللاكتوز للرضع ليس ناتج من رد فعل تحسسي من الجهاز المناعي على عكس حساسية الألبان، ولكن ناتج من غياب الإنزيم الهاضم لسكر اللاكتوز الموجود في الحليب، ويظهر على الطفل في شكل مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخات والغازات أو الإسهال بعد تناول الحليب.
ما هي طرق تشخيص حساسية الألبان؟
تشخيص الطبيب حساسية الألبان يحتاج إلى عدة فحوصات مثل:
فحص الأعراض الظاهرة على الرضيع.
فحص الدم
تحليل براز في صورة دم مخفي.
ما هي طرق العلاج لحساسية الألبان للاطفال؟
يعتمد العلاج على وجود بدائل الألبان بمنتجات أخرى وتشمل طرق العلاج الآتي:
إعطاء الطفل اللبن يسمى بـ(HA) ويعد ذلك الحليب مختلف لأنه تم خلاله استبدال البروتين المتواجد في الحليب العادي ببروتين الصويا.
تجنب أخذ أي نوع من منتجات الألبان بالنسبة للأم التي تعتمد على الرضاعة الطبيعية.
متى تختفي حساسية الحليب عند الاطفال؟
تختفي حساسية الحليب بشكل كبير تلقائيا مع كبر السن ولذلك يقوم الطبيب بعد مرور السنة باختبار حساسية اللبن للطفل عن طريق إعطاء كمية قليلة من اللبن مع ملاحظة الأعراض التي تظهر على الطفل ويكرر الطبيب ذلك الاختبار مع كل تقدم مرحلة عمرية للطفل.