افضل طرق علاج التهاب الفم واللسان

عيادة النوران للاسنان دكتور نوران البنا استشاري ثان طب الفم والأسنان، خبرة أكثر من 15 عامًا في تركيبات الأسنان، وزراعة الأسنان، وتجميل وتعديل شكل اللثة بالليزر، وإزالة ضروس العقل المدفونة، وإزالة الزوائد بالليزر، كما عملت الطبيبة بمستشفيات القصر العيني، وهرمل، والمنيرة. دبلومه زراعه الاسنان جامعه سيفيل اسبانيا دبلوم زراعه الاسنان اكاديميه اكسفورد بريطانيا محاضر سابق لدى العديد من شركات الزراعه استشارى للعديد فى مراكز الاسنان فى الزراعه و التركيبات
يعتمد علاج التهاب الفم واللسان على الأسباب المؤدية لذلك وهل الالتهاب يدل على وجود أمراض أخرى أخطر؟ فكما نعلم أن التهاب الفم هو عبارة عن التهاب في الأنسجة المخاطية للفم والتي تشمل الخدين الداخليين واللسان، وأحيانًا اللثة.
وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تلك الحالة مثل العدوى، أو صدمة في الفم، أو الحساسية مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض المزعجة والمؤلمة أيضًا والتي تحتاج إلى علاج فوري وفعال، وهذا بالضبط ما نتناوله من خلال المقال من أعراض وأمراض متعلقة بتلك الحالة مع طرق العلاج.
ما هي اعراض التهاب الفم واللسان؟
تختلف اعراض التهاب الفم واللسان أو كما يطلق عليها Stomatitis في شدتها من حالة لأخرى إذ أنها ترتبط بالسبب الكامن وراء الالتهاب، وبالنسبة لبعض الأشخاص قد يكون التهاب الفم واللسان مزعجًا بدرجة بسيطة.
ولدى البعض الآخر قد يكون مؤلمًا جدًا ويجعل من الصعب تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي، وفيما يلي أكثر الأعراض الشائعة لحالة التهاب الفم واللسان وهي:
بقع حمراء على الفم واللسان.
قد يكون لدى المريض حرقان في الفم.
ألم وتهيج شديد في الشفتين، والخدين، واللثة، وجوانب الفم، واللسان.
قرح، أو تقرحات، أو بثور داخل الفم على اللسان أو على الشفاه من الخارج، ومنها ما يسمى بقروح كانكر وهي حالة مرضية عبارة عن قروح مزعجة ومؤلمة للغاية، وعادةً ما تستمر من أسبوع إلى أسبوعين قبل أن تلتئم وتختلف في الحجم من حالة لأخرى ولكن غالبية القرح تكون صغيرة جدًأ، وأيًا ما كان نوع القرح أو البثور فهي حتمًا تحتاج إلى علاج التهاب الفم واللسان للتخلص منها نهائيًا.
هل يدل التهاب الفم واللسان على أمراض أخرى؟
نعم، أحيانًا يدل التهاب الفم واللسان على أمراض أخرى وهو ما يستدعي بداية علاج تلك الأمراض جنبًا إلى جنب مع علاج التهاب الفم واللسان، ومن أهم الأمراض التي تتسبب في التهاب الفم ما يلي:
أمراض نفسية مثل الضغط العصبي والتوتر.
الإصابة بعدوى فيروسية HSV1 وهو ما يعرف بالتهاب الفم بالهربس، وتحتاج تلك الحالة إلى علاج مضاد للفيروسات.
الإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية والتهاب الأمعاء.
أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الغشاء المخاطي للفم وتشمل تلك الأمراض الذئبة، مرض كرون، أو مرض بهجت Behcet's disease.
قد يشير الالتهاب إلى الإصابة بنقص شديد في فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك، أو الحديد، أو الزنك.
قد يشير ذلك إلى الإصابة بمرض نقص المناعة البشرية وهو ما يعرف بمرض الإيدز.
ما هو علاج التهاب الفم واللسان؟
يبدأ الطبيب بوضع خطة علاج التهاب الفم واللسان بعد عمل تشخيص كامل ومعرفة الأسباب المؤدية له، وفي حالة وجود أمراض مصاحبة أو مسببة لذلك الالتهاب فيجب توجيه المريض للطبيب المتخصص لعلاج تلك الأمراض، حتى لا يعود الالتهاب مرة أخرى بعد العلاج بسبب عدم إزالة السبب أو علاجه.
ثم يصف الطبيب بعد ذلك بعض العلاجات الي تخفف من ألم التهاب الفم واللسان والتي تساعد في التعافي سريعًا دون أعراض مؤلمة ومن أهم تلك العلاجات ما يلي:
وصف بعض مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتسكين ألم الالتهاب.
استخدام غسول الفم مثل الماء المالح مع الامتناع عن غسول الفم المحتوي على الكحول.
استخدام الكريمات المضادة للفيروسات، والتي يتم وضعها بمجرد ظهور القرحة الباردة.
شرب الكثير من السوائل للحفاظ على الأغشية المخاطية رطبة بشكل مستمر.
في حالة وجود أقواس التقويم أو أطقم الأسنان داخل الفم، فهناك منتجات شمعية يصفها الطبيب للمريض يجب وضعها لحماية المنطقة.
هناك منتجات تسمى كانكا Kanka تُستَخدم لتساعد في تخفيف الآلام داخل الفم.
يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من التوابل خاصةً الحارة، أو الحمضية، أو الأطعمة شديدة الحرارة لأنها قد تزيد من التهاب الأغشية المخاطية.
يجب أن تلجأ فورًا للطبيب في حالة استمرار الأعراض لفترة أطول من أسبوعين، وأيضًا إذا كنت تواجه مشكلة في الأكل والشرب حتى لا تتطور الحالة وتصاب بالجفاف.