من هم الاكثر عرضه لتضخم البروستاتا الحميد

مرض تضخم البروستاتا الحميد أحد الأمراض التي تزداد فرص ظهورها لدى الرجال مع تخطِّي الأربعين عامًا من العمر، والمرض وإِنْ لم يكن مُؤثِّرًا على الخصوبة بدرجةٍ كبيرةٍ إلَّا أنَّه يُسبِّب العديد من المشكلات، مثل صعوبة التبوّل، فهل يمكن عودة البروستاتا لحجمها الطبيعي؟ 

من هم الأكثر عرضة لمرض تضخم البروستاتا الحميد؟

تزداد فرص المعاناة من مرض تضخم البروستاتا الحميد مع توفُّر عاملٍ واحدٍ من العوامل الآتية، أو بعضها معًا:

1- السن

• كُلَّما تقدَّم الرجل في العُمر، زادت فرص تضخُّم البروستاتا الحميد، وعادةً ما يُعانِي العديد من الرجال أعراض تضخُّم البروستاتا مع الاقتراب من بلوغ 50 عامًا.

• رغم أنَّ عامل السن لا يُمكِن وضع حدٍ له إلَّا أنَّ الرجل يُنصَح بالاعتناء بجسمه جيدًا؛ للحفاظ على البروستاتا من خلال ممارسة التمارين الرياضية، والتقليل من التوتر.

2- مرضى السكري

• قد يكون الرجل مُعرَّضًا لتضخُّم البروستاتا حال إصابته بمرض السكري، إذ أشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ زيادة مستويات السكر بالدم قد تُساهِم في تقدُّم تضخم البروستاتا لدى الرجال.

• أيضًا قد تكون زيادة مستويات الأنسولين السبب وراء ذلك، إذ هو مُحفِّز لنمو الأنسجة.

3- عوامل مرتبطة بأسلوب الحياة

• قد يكون نمط الحياة ذاته من العوامل التي تزيد مخاطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، مثل: قلة ممارسة التمارين الرياضية، أو التدخين، أو الإفراط في تناول السكريات، والدهون السيئة.

• كذلك العمل في وظيفة تتطلَّب الجلوس لأوقاتٍ طويلة، أو السمنة من العوامل التي تهدِّد لاحقًا بتضخُّم البروستاتا الحميد.

4- مرضى القلب

• قد لا تكون العلاقة مباشرة بين مرض القلب، وتضخم البروستاتا، لكن العوامل المُسبِّبة عادةً لأمراض القلب هي ذاتها وراء تضخم البروستاتا.

• من أمثلة هذه العوامل: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري.

5- التاريخ العائلي

• قد يُعانِي أحد أقارب المريض مرض تضخم البروستاتا الحميد، أو غيرها من مشكلات البروستاتا، إذ قد يجعل ذلك الرجل عُرضةً هو الآخر للإصابة بتضخم البروستاتا في وقتٍ ما، ومِنْ ثَمَّ ينبغي اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من تضخم البروستاتا الحميد.

6- ضعف الانتصاب

• لا يُسبِّب ضعف الانتصاب تضخم البروستاتا، كما ليس تضخم البروستاتا سببًا لضعف الانتصاب، لكن قد تأتي أعراض كلا المرضَين مع بعضهما البعض.

• يرجع ذلك غالبًا إلى أنَّ أدوية تضخم البروستاتا تتضمَّن بعض الأدوية التي قد تُسبِّب ضعف الانتصاب.

هل يمكن أن تعود البروستاتا لحجمها الطبيعي؟

يُمكِن أن تعود البروستاتا إلى حجمها الطبيعي لدى أغلب المرضى، إذ يقل حجمها بشكلٍ ملحوظٍ مع تناول الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج مرض تضخم البروستاتا الحميد.

أمَّا لو لم تنجح الأدوية في علاج تضخم البروستاتا الحميد، فقد تكون الجراحة هي الحل عبر استئصال البروستاتا، ومِنْ ثَمَّ ليست هناك أي فرصة لعودة البروستاتا إلى حجمها الطبيعي في هذه الحالة.

متى يكون حجم البروستاتا خطيرًا؟

تبدأ البروستاتا في النمو، والزيادة في الحجم بعد بلوغ الرجل 40 عامًا، وتزن البروستاتا صغيرة الحجم الطبيعية بين 20 - 70 جرامًا فقط، أمَّا لو كانت متوسطة الحجم، فإنَّ الوزن يتراوح بين 20 - 125 جرامًا، أو يُصبِح حجم البروستاتا كبيرًا إذا وصل حجمها إلى نحو 40 - 100 مل، وتراوح وزنها بين 40 - 125 جرامًا.

يُصبِح مرض تضخم البروستاتا الحميد خطيرًا إذا تسبَّب في ظهور الأعراض الآتية:

• انسداد المثانة البولية، ومِنْ ثَمَّ صعوبة التبوُّل.

• صعوبة إفراغ المثانة بالكامل.

• رغبة مُلحَّة في التبوُّل.

• الاستيقاظ عِدَّة مراتٍ خلال الليل من أجل التبوُّل.

• تهيُّج المثانة.

• سلس البول.

• الألم بعد القذف، أو أثناء التبوُّل.