اعرف نسبة الشفاء من مرض كرون
عيادات مساندة افضل رعاية طبية بقربك جميع التخصصات بأحدث الاجهزة أطمن على صحتك بأقل تكلفة
تختلف نسبة الشفاء من مرض كرون من مريض لآخر إذ تتفاوت حدة المرض بشكل كبير بين مرضى كرون، ويُعد كرون أحد الأمراض التي تُصيب الجهاز الهضمي، وتُسبب التهابًا مُزمنًا يحتاج إلى مُتابعة دورية مع الطبيب المُختص، فهل يمكن أن يتحول مرض كرون إلى سرطان؟ وكم تبلغ نسبة الشفاء من مرض كرون؟
هل يمكن الشفاء من مرض كرون؟
يُعد مرض كرون من الأمراض المُزمنة التي تحتاج إلى الالتزام بالعلاج المُناسب طوال الوقت، بجانب ضرورة اتباع نظام غذائي خاص يُخفف الالتهاب ويُحسن من حدة الأعراض التي يُعاني منها المريض، إذ يُسبب مرض كرون العديد من الأعراض الهضمية المُؤلمة مثل:
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
إسهال.
فقدان الشهية للطعام.
شعور بألم وتقلصات في البطن.
تعب وإرهاق عام.
مُعاناة المريض من ظهور قرح في الفم.
براز مُختلط بالدم.
فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
شعور بألم عند فتحة الشرج.
كذلك قد يُلاحظ المريض في بعض الأحيان وجود إفرازات بالقرب من فتحة الشرج نتيجة الإصابة بناسور شرجي، وتظهر جميع هذه الأعراض نتيجة حدوث التهاب قد يتطور إلى تقرح أحد أجزاء القناة الهضمية.
كم مدة علاج داء كرون؟
تختلف مدة العلاج ونسبة الشفاء من مرض كرون اختلافًا ملحوظًا من مريض لآخر، إذ يُمكن السيطرة على أعراض داء كرون وتخفيف حدتها بشكل أساسي من خلال استخدام الأدوية التالية:
الكورتيكوستيرويدات.
أمينوساليسيلات.
الأدوية المُثبطة للمناعة مثل: ميثوتريكسات، أزاثيوبرين.
كذلك قد تحتاج بعض الحالات التي تُعاني من خراج أو ناسور شرجي إلى تناول المضادات الحيوية، لذلك تختلف الأدوية المُستخدمة وجرعاتها من مريض لآخر، والجدير بالذكر أن علاج مرض كرون يحتاج إلى كورس علاجي متكامل يعمل على تخفيف الالتهاب، وعلاج الأعراض التي يُعاني منها المريض من خلال بعض الأدوية مثل:
مضادات الإسهال.
مسكنات الألم.
المكملات الغذائية التي تُعوض الجسم المعادن والفيتامينات الهامة.
ما هي نسبة الشفاء من مرض كرون؟
تتوقف نسبة الشفاء من داء كرون على العديد من العوامل مثل:
حدة الأعراض التي يُعاني منها المريض.
درجة الالتهاب.
حدوث تقرح من عدمه.
الجزء المُصاب من القناة الهضمية.
حدوث الالتهاب في أكثر من جزء من القناة الهضمية.
التزام المريض بالعلاج الموصوف بدقة.
اتباع نظام غذائي يُناسب داء كرون.
وعلى الرغم من أن مرض كرون من الأمراض المُزمنة التي لا يُمكن الشفاء التام منها، إلا أن استخدام كورس علاجي متكامل بجانب اتباع نظام غذائي سليم يجعل الكثير من مرضى كرون يتعايشون مع المرض دون المعاناة من الأعراض المُؤلمة، ويُجنبهم التعرّض إلى المضاعفات الصحية التي قد تحدث نتيجة الإصابة بداء كرون مثل:
انسداد الأمعاء.
تقرحات في الجهاز الهضمي.
سوء التغذية.
التهاب المفاصل.
فقر الدم.
أمراض الكبد والمرارة.
الإصابة بجلطات في الدم.
هل يمكن أن يتحول مرض كرون إلى سرطان؟
أثبتت الدراسات أن مرض كرون يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، لذلك ينصح الأطباء بشكل عام، عمل الفحوصات الدورية للكشف عن سرطان القولون للأشخاص غير المصابين بسرطان القولون كل 10 سنوات.
أما الأشخاص المصابون بمرض كرون فيجب عليهم الخضوع إلى الفحوصات الطبية اللازمة لاستبعاد الإصابة بسرطان القولون بعد 8 سنوات من الإصابة بالمرض، والالتزام بتكرار الفحص للكشف عن سرطان القولون كل عام أو عامين.
الخلاصة
يُعد كرون أحد الأمراض التي تُصيب الجهاز الهضمي وهو من الأمراض المُزمنة التي تحتاج إلى متابعة دورية مع الطبيب المُختص، وتتوقف نسبة الشفاء من مرض كرون على العديد من العوامل مثل: حدة الأعراض، درجة الالتهاب، حدوث تقرح من عدمه والجزء المُصاب من القناة الهضمية.